وَ ما تَدْرينَ ما أَدْري و حَسْبُكِ نعمة الجَهْلِ بِمَا أَوْريْتِ في كَبِدي وما ضَيّعْتِ مِنْ عَقْلي و ما أهْدرتِ مِنْ نَبْضي و ما حَلّلتِ مِنْ قتلي لعَمْرُكِ و الهوى مُهْلٌ بِقْلبي لَوْعةً يَغْلي بَثَثْتِ الهَمَّ في صَبٍّ جَوٍ من نارهِ يَصْلي وَ ما لانتْ و قد بَانتْ وَ لَيْسَ البَيْنُ بالسهلِ و لا جَزِعتْ و لا فزِعتْ فلاءَمََ شكلُها شَكْلي و إنّي سَيّدٌ قَرْمٌ كَريمُ الفرعِ و الأَصْلِ حَياتي مَيْعَةُ الدّهْما ءِ بِالفُرسَانِ و الخَيْلِ أقولُ لأبْيَضِي المَشْحُو ذِ يَوْمَ تَنَازُعِ الفَضْلِ ألا اغلُلْ في صُدورِ القو مِ و اشْفِ بفَشّها غلّي و للهاماتِ و القاما تِ :ذِلّي _ذِلّةً_ذِلّي فكيفَ لحُلوةِ النّهْد يْنِ و الرّدْفينِ و الكفْلِ! تَعيثُ بأضلُعي شَغَفاً و يُعجبُ نارَها أكْلي و لَيْستْ ذاتَ أسْيافٍ و لا قُضُبٍ و لا نَبْلِ فيَعْدلُ رأسَها بَطْشي و يَكْسِرُ نَصْلَها نَصْلي و لكن ربّةُ الربّا تِ في عَرْشٍ من الدلِّ تمشّى مشيةَ الغِزلا نِ مائِسةً.. عَلى مَهْلِ "أنا الفتّانةُ الحَسْنا ءُ ما بَهَرَ الورى مِثْلي فلا فَوْقي و لا تَحْتي و لا بَعْدي و لا قَبْلي ولا أعدو على الأكبا دِ (أو أصطادُ بالخَتْلِ) أنا مَصْقولةُ الرمشي نِ لَيْلي..كُحْلُهُ كُحْلي أذيبُ حَشاشَةَ الأروا ح _مُدنفةً _على رِسْلي و عِندي الموتُ بعدَ المَوْ تِ دون لذاذةِ الوصلِ " ألا يا صاحِ خَلّ العَذْ لَ عَنْكَ تَحَسُّراً خَلِّ لقد فَلَقَتْ فُؤادي الرّي مُ تُنْكرُ في الهوى فِعْلي و جارتْ أيّما جورٍ و غَلّتْ أيّما غَلِّ!! يروقُ لَها و قد تاهتْ بعزِّ غرامِها ذُلّي فدعْها عَلّها تَرضى و أنّى تَنْفَعنْ (عَلّي)!! و قد بخِلتْ بما مَلَكَتْ عليّ (كأسوأ البُخْلِ)!! خُلِقْتُ و ظِلُّ حَسْراتي يَصُبُّ البؤس في ظلّي أنا لِلْمَوْت و الخُسْرا نِ يا لهَفَي و يا وَيْلي