توقف نبض الليل
متناسيا أن بعض أسراري
تأبى الوضوح
و شرع قلبي بالبكاء
و غدا لوحا مجروح
مئات الألغاز في دمعة
ليلا تتلألأ في محاجر العين
و صبحا تروح
و آلاف الاستفسارات في فكرة
خلف الشفتين تنوح
أشباح اللاضطراب تسكن الفؤاد
تفضي بكارة الوجع
و تنهش حنايا الروح
فتواري أشلاءها في ذهول
و في خجل اليوم
بضعفها جاءت تبوح
لا تسألني
لم أهاب العتمة
في همس الضوء الشاحب
و لا تسألني
لم أعشق النهار
و أخاف وحش الظلام الثاقب
ففيه أسمع تراتيل الموت
و إلى نعشها
أشيع جثة فرحي الغائب
ولد الحزن في دمعة
ترامت بين الأهداب
و على أرصفة الليل
جتى القلب يسأل الشروق
أن يشرع الأبواب
ليتطاير الوجع كريشة
و يكتبني بها
قصيدة
قصة...
أو يرسم بها حياتي
لوحة في كتاب
وئام