شُرطيّ الظّلام

اخى الحبيب عمار

وما مات من للهِ
قَدَّمَ رُوحَهُ
ومن تحملُ الأوطانُ
نَعشَ جِنازتِهْ

صدقت والله صدقت
تحيتى لك

أخي الحبيب حازم .. كُلنا نحمل ذات الجرح .. لذلك تلتقي المعاني
أرقّ تحيّة

قصيدة جميلة مبنى ومعنى وذات دلاله رمزية راقية
ولكن لي سؤال عندك إذا تكرمت
القصيدة عمودية من البحر الطويل , فلماذا كتبتها بشكل القصيدة الحرة ؟؟
وتقبل مروري أخي الكريم

أخي سيف الدّين .. نعم هي عمودية كما تقول ..
لكنّني أحياناً ألجأ إلى هذه الطّريقة في العرض .. لا أعرف .. أشعر أنها مُريحة أكثر
خاصّة والبحر ( طويل ) فيكون السّطر مُمتدّاً بعرض الصّفحة .. وهناك شُعراء يتبّعون ذات النّمط
كما أشار الأخ جلال صقر
ليس هناك سبب علمي على حدّ علمي .. مجرّد ارتياح لا أكثر
وشرّفت

الفاضل عمار حجاج
قصيدة جميلة وشاعر رائع
قصيدة واضحة المعنى وصور متجددة
دمت . . ودام ابداعك
أخوك

سيّدي الفاضل محسن المناور
مُرورك هو الرّائع وهو شرفٌ لي
لا عدمتُ طلّتك البهيّة

أحسنت و أكملت معانيها
فكانت قوية معبرة
جرسية متينة نابضة بالشاعرية
لك الود أخي
ولك التقدير

أخي عُمر جلال الدّين ..
شرّفتني كثيراً بمُرورك وثنائك
سماء وُدُّ تُظلّك

الشاعر المُجيد أخي عمّار
قصيدة رائعة مبنى و معنى
لا فض فوك
----
لعل كثيرا من الإخوان يظنون أن شعر نزار قباني مثلا
هو من الشعر الحر لكن الحقيقة أن أغلب روائعه الشعرية هي على العمودي منسقا مثلما نسقت أنت قصيدتك
تحيتي و تقديري

أخي الفاضل جلال الصّقر
شرّفتني بمرورك .. لستُ متأكداً بالنّسبة لشعر نزار لكنّني أعرفُ من شعراء المنتديات من يكتبُ بهذه الطّريقة
ورُبّما أوّل من أخذتُ عنه الفكرة الشّاعر خميس لُطفي
وصرتُ أكتبُ بعض القصائد بهذه الطّريقة المُقطّعة على برنامج الوورد وأظنّها جيّدة
أسعد الله أيّامك

عزيزي عمار .. قد أوفاك الإخوة الإطراء والإعجاب .. قد أحكمت حقا الصياغة والطرح .. وأظهرت ما في القلب من كره دفين لكل ظلم وظالم .. بارك الله فيك

شُرطيُّ الظّلام
0
على هامش الأيّامِ
يُلقيكَ عالَمٌ
لأنّكَ لم تدفعْ ضريبةَ سطوتِهْ
0
يُغذّي رُؤوسَ المالِ
لحماً طازجاً
ويُلقي إليكَ العظمَ
آخرَ ليلتِهْ
0
وتُصبحُ زِنجيّـاً
يذوبُ بأمِّةٍ
مِن البِيضِ
تبني مَجدها
بإزالتِهْ
0
تُقشِّرُ بالسِّكِّينِ
جِلدَ حياتِهِ
لكيْ يهضمَ السّاديُّ
لُبَّ حضارتِهْ
0
كأنَّك مَسجونٌ
بمليونِ تُهمةٍ
ويَستمتعُ القاضيْ
بحُكم إدانتِهْ
0
إلى ساحةِ الإعدامِ
تخطو مُكبَّلاً
يُحيطُك شُرطيُّ
الظّلام بقسوتِهْ
0
أمامَ عُيون العُمي
تُصبحُ فُرجةً
ويتلو عليك الشَّيخُ
زَيفَ شهادتِهْ
0
ففي صفقةِ الأوطانِ
وَقّعَتَ رَفضَهمْ
ولم تَنقُد السِّمسارَ
أجرَ عمالَتِهْ
0
وَأعلنتَ للتُّجّارِ
حَجمَ غبائِهمْ
فلا سِعرَ للحُبِّ العميقِ
ورَوعَتِهْ
0
وما مات من للهِ
قَدَّمَ رُوحَهُ
ومن تحملُ الأوطانُ
نَعشَ جِنازتِهْ

الشاعر المبدع ..عمار حجاج.
...إلى درجة التقريع ..
كشف بليغ ..وصورة شاعرية بديعة ..للواقع الأليم..
دمت زاخرا بهكذا إبداع..
ودي وتحياتي أخي الأريب..

نص شعري مميز على بحر الطويل أتقنت التعبير به لولا ما وقعت من سناد التأسيس في بعض أبياته باعتبار أن الهاء ليست رويا.

دام الإبداع!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

حرف رصين هادف معبر
فيه الصورة ساخرة بكل ما هو دخيل ممجوج
أحسنت براعة الاستهلال وروعة الأداء
تحياتي شاعرنا