بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي"
سورة الفجر، الآيات من 27 إلي الآية رقم 30
إنا لله وإنا إليه راجعون
في آخر أيام شهر رمضان المبارك، توفى الله سبحانه وتعالي عبده ووالدي "محمد السيد القماش"
أرجو ألا تحرمونا من صالح الدعاء له بالرحمة والمغفرة والتثبيت عند السؤال
وأن يتغمده الله برحمته ويدخله فسيح جناته بفضله وكرمه ورحمته
وأذكر هنا حديث، لعله يكون سلوى لنا جميعا، فكل نفس ذائقة الموت
دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك ، وإبراهيم يجود بنفسه ، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : يا ابن عوف ، إنها رحمة . ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1303
خلاصة الدرجة: [صحيح]
اللهم انك عفو، تحب العفو فاعفوا عنا
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم