( لـجـام الصـمـت) قصيدة اعتزالي نشر الشعر . . !

مروان ... أيها الشاعر البهي

سماؤك الممطرة بالإبداع وبغيث الاروح
مانزال ننتظر هطولها في كل ساعة
لتروي ظمأ أرواحنا ,

جميلة حد الدهشة ياصديقي
دمت لنا بهذا الالق
ولك خالص تحاياي

أخي وصديقي الشاعر الجميل الرقيق/ مروان المزيني

لا يا مروانَ الشعرِ، لن تهجرَ الشعرَ ولن يهجرك، فأنت له أهل وهو بك في سموّ.

هي لحظات تمرّ بالمرء منا، يودّ فيها أن يترك (القلم) ويرتاح من (الألم)، لكنه يعود ثانية بعد شوق لشاعريته التي تنام بين ضلوعه، وأحاسيسه التي تلتهب في فؤاده، وأفكاره التي تموج في عقله.

سأنتظر القصيدة القادمة... وأنا على يقين من أنها آتية... وقريباً ... إن شاء الله.

***

فقط:

فأقبـعُ بيـنَ بُحُـورِه لا أبــرّح

أحسست باضطراب في الوزن هنا، لأنك حوّلت (مفاعلين) إلى (مفاعلتن)

فأقبَ /// عُ بينَ بُحُو /// رِهِ لا /// أبرّحُ
فعولُ /// مـفاعلَتُن /// فعولن /// مفاعلن
***
ثم ما رأيك إذا قلت: (لستُ أبرَحُ) بدلاً من (لا أبرّحُ) ؟

***

تحياتي وتقديري أيها المبدع الأصيل.

أخي الحبيب أبا مازن:

أنت والله كما قلت خلقا وأدبا ورفعة وشموخا نشهد لك بما علمنا منك على مدى سنوات كنت فيها نعم الأخ ونعم الأديب.

أما النص فهو جميل ومعبر ولكني لن أقول لك رأيي الفني فيه الآن.

ما أريد أن أقول لك الآن هو أن لك نفسا شاعرية ونقاء أصيلا وموهبة متمكنة في نفسك. وأراك عزمت أمرا أحزن أحبابك منك ، وأعلم ما يمكنه أن يرجعك عن قرارك لتعود لنا يرائعة متألقة في وقت قريب.

إنه حبك لأخيك العمري وحبه لك ، ورجاءه أن لا تفكر في ترك الشعر وهو الذي عرفنا بك كريما وعرفك بنا محبين أفلا يكفيك هذا منه وذاك مني أن تقبل أن تعود؟؟


تحياتي

في العام ١٤٠٩ هـ نـــُشـرت أول قصيدة لي وأنا طالب في المرحلة الثانوية بعنوان ( مدرستي ) ،
وفي هذا العام ١٤٢٩ هـ أنشر قصيدة (لجام الصمت) بسبب رغبتي اعتزال نشر الشعر..
وبين ذاك وهذا كانت لي حياة شعرية أصدرت فيها ثلاثة دواوين ستكون بين أيديكم إن شاء الله تحت عنوان
( المجموعة الشعرية لمروان المزيني )
وقرار اعتزالي نشر الشعر رغم صعوبته لا يعني أني سأبتعد عن الذين يتواصلون معي ، ولكني آليت أن أقف برهة مع نفسي أراجع فيها وأحاسب وأجدد اتجاهاتي الشعرية ، وأطبب نفسي من جروح الشعر التي لا يزال نزفها نديا..
ربما لن أعاود كتابة الشعر وإن أجبرني نزفه على ذلك فإني لن أنشره إلا أن يشاء الله..
ربما ألجأ إلى الحوليات لألقاكم كل عام بما أسعد بنشره بين أيديكم.
وإليكم قصيدة .. ( لـجــام الـصــمــت )

ألوذ بصمتي علــّـني لا أفضـَّـحُ وأمنع دمعي علــّـني لا أجرَّح وإن في فؤادي قد تحشرج بوحُه أشدُّ لجامَ الصمتِ فيه وأكبح ألوذ بعيدا ً في السكون لعلني بُـعيد التناسي أستفيق وأفرح ُ سأكتبُ شعري في عيوني لأنه إذا انساب دمعا ً حارقا ً سوف أمسح ُ وأرسل طرفي للغروب مسافرا ً فأبصر شمسا ً حين تغربُ تـُـذبح ُ ألوذ بحرفي حين أكتب قصة ً فتمسي على بحر الدموع وتصبح ُ ألا ليت شعري هل تراني بدونه أعيش سعيدا ً في الحياةِ وأفرح ُ ؟ ! وهلْ يا تراني قد سكنتُ سجونه فأقبعُ بين بحوره لا أبرح ُ فآليتُ أن أبقى بعيدا ً كفارس ٍ عن الذل إنْ شـدّ الزمانُ سيجمح ُ وأحفظ عهدي بالوفاء لأنني خشيتُ على نفسي تطيشُ وتجنح ُ فلست ُ بمن يهوى النفاق فإنه كريه ٌ ومن بين الخصال لأقبح ُ ولست ُ أماري مَنْ تعاظــَـم شرُّه ولست ُ ضعيفا ً للسفاسف أمدح ُ ولست بخبٍّ يستخفُّ بي الجوى فأغفلُ عما يستبيح ُ ويطمح ُ أصون قصيدي عن مهالكِ نزوتي لأطلقه فوق الجَمال يلوّح وأعكف حولا ً في رعاية حسنه أطبـّـبُ نزف الحرف فيه وأصلح ُ فإني وإنْ أفــْـضِي لأنشـد راحة ً فـللصّـمتُ أزكى ما يكونُ وأريح ُ

مع دعواتي للجميع بأطيب الأمنيات

خي الكريم كيف تقول سأترك الشعر وهو ينساب
سلسبيلاً كهذه الممشوقة بالحسن
والروح كيف ستتركه وهو من يدعو مشاعرك
فييعطرها ولهمومك فيبعثرها ويخففها
جميل هو الشعر في مثل ما كتبت
أكتب فنحن نجد لكلماتك صدى جميل
من غير مجاملة أنت رائع وربي
فتقبل من اختك
ينابيع السبيعي
كل التقدير

أخي الحبيب أبا مازن:
أنت والله كما قلت خلقا وأدبا ورفعة وشموخا نشهد لك بما علمنا منك على مدى سنوات كنت فيها نعم الأخ ونعم الأديب.
أما النص فهو جميل ومعبر ولكني لن أقول لك رأيي الفني فيه الآن.
ما أريد أن أقول لك الآن هو أن لك نفسا شاعرية ونقاء أصيلا وموهبة متمكنة في نفسك. وأراك عزمت أمرا أحزن أحبابك منك ، وأعلم ما يمكنه أن يرجعك عن قرارك لتعود لنا يرائعة متألقة في وقت قريب.
إنه حبك لأخيك العمري وحبه لك ، ورجاءه أن لا تفكر في ترك الشعر وهو الذي عرفنا بك كريما وعرفك بنا محبين أفلا يكفيك هذا منه وذاك مني أن تقبل أن تعود؟؟
تحياتي

أخي د. سمير .. بما تعنيه كلمة ( أخي ) حقا ً

بلا وربي ..

بلا وربي ..

شكرا أخي على هذه الحروف الجميلة التي نرجو أن تكون محور تحول وتجديد لا نقطة اعتزال .
فهل الشعر إلا ماء أوردتنا الذي يخالط الدم، وشبكة أعصابنا التي تحس الوجع، وتحليق أرواحنا التي تدمن السمو.

دم شاعر شاعرا

أخي أستاذي الشاعر ماجد الغامدي ..

كلماتك بلسم وتشجيعك ينهض بي ويزيدني ارتباطا ً بك ..

أشكر لك ما ذكرت

وأشكر لك ملاحظتك

تحيتي

أخي ناصر البنا ..

المدهش هو تواصلكم وذوقكم الراقي ..

أسعدني تواصلك وكلماتك

تحيتي

أمير الشعراء مصطفى الجزار ..

إن أجمل قصيدة وقعتْ عليها عيني هو رؤياك والجلوس معك والاستفادة منك ..

بحق كنتَ .. و لا تزال رائعا ً ..

أشكر لك حرصك وملاحظتك ..

تحيتي

أختي الفاضلة الكريمة ينابيع السبيعي ..

بكل الود قرأت كلماتك التي نثرتها هنا ..

أشكر لك حسن ظنك بي وبشعري ..

وشهادة من مثلك لها مكانتها في عالم الشعر ..

وفي ذلك فخر لي ..

دمتي على قمة الشعر ..

تحيتي