تَسْرِقُ الأحلامَ (سارةُ) من عيوني
تزرعُ الأحلامَ (سارةُ) في عيوني
تَتمشّى في القصيدةِ ..
أقحواناً مستبدّاً,
و فُصولاً من جُنونِ
يا لِ(سارة)..!!
يا لِكَهْرَبَةِ النسيمِ المرْمريِّ,
و وَخْزَةِ الهمسِ الحزينِ!!
أيُّ شوقٍ صبَّ في قلبِي الحنينَ
فَذابَ من فَرْطِ الحنينِ؟!!
يا لِ(سارة)..!!
تفتِنُ الرّيْحانَ عن عِطْرِ الأماني
تَكْسِرُ الأْلْحانَ في حُلْمِ الكَمانِ
و تَردُّ النّوْمَ عن حُضْنِ الجفونِ !!
أوّلُ الحبِّ ل(سارة)
آخرُ الحُبِّ لِ(سارة)
تعجنُ النبضَ ,
و تنفخُ في حروفِ النبضِ :كوني
نَوّرَ اللوزُ ,
و حقلي فارغٌ منّي,
و همّي طافحٌ في الزيزفونِ
كنتُ يوماً دونَ حقلي
و أنا اليومَ بِدُوني
دثّريني
يا ابتِساميّاتِ نورٍ ..
في دياجيرِ الشّجونِ
دثّريني
يا رُؤى النّجْماتِ تهمي..
من فضا شوْقٍ هَتونِ
ياللتي تغزو فؤادي..
بالصّبا و الياسَمينِ
دثّريني
آهِ ما أقسى ..
احتقان الصوتِ في كَبْتِ السّكونِ !!
و التهاب الشكِّ في وِرْدِ اليقينِ!!
ألفُ آهٍ للجوى,
للعشقِ ,
للعشّاقِ,
للدهرِ الخؤونِ!!
من أساريرِ اللحونِ
تخطفُ الأحلامَ (سارةُ),
تَبْعثُ الأحلامَ (سارةُ)..
في أساريرِ اللحونِ
(سارةُ) الحبُّ المنونيُّ
فمرحى للتي أدْنتْ مَنوني!!