سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر مردوك الشامي
أذهلتني بهذه الترنيمة الراقية فكرا وجرسا , رشيقة العبارات قوية التأثير والوقع , في القصيدة ألمح صفحتي جمال , صفحة قرأتها واستمتعت بجمالها , وصفحة خلف النص , بقيت تحت تأثيرها , أحس بشيء لم استطع التعبير عنه بالكلمات , أعتقد أنه الحالة التي نجحت بنقلي إليها , أكاد أرى الحالة أمامي , كشريط مصوّر , بل شعرت بأني بينهم ومعهم , أردد الترانيم .
اسمح لي أن اقتبس بعضا , من فيض الجمال :
"
نحب الحياة َ .
لهذا صباحاً .. تضج ُّالحقول ُ
بضحكاتِ أبنائنا العالياتْ
لهذا مساءً تُضاءُ البيوتُ
بورد العناقِ ِ
وعطرِ الصلاة "
أرجو قبول اعجابي , وكم أتمنى أن أعود لأقرأ لك , وبالكاد استطيع مغادرة الترنيمة .
أخوكم
د. محمد حسن السمان