لنْ أرقصَ على الحبالِ المترَهِّلة !
لا,,,,ولا على الحبالِ المشدودة حدِّ التمزُّق!
ولماذا أفعل !؟؟
وأنا لا أحبُّ الرّقص إلا في طبقاتِ الهواءِ الطَّلق,,,,,,,,,,
فوق البحارِ الدؤوبة,,,,,
وتحت شلاَّلات الضَّوء الفضِّي المتدفِّقة من القمر!!
وهلْ سترضى هذة الشلاَّلات أن تكونَ سلالم خشبيَّة ؟؟؟؟؟
أم سيرضى ألبحرُ أن يكونَ بحيرة مستكينة ؟
إنَّ مَن ذابت به كلُّ أملاح الجبال ,
(والملحُ خالدٌ ذو إرادة لا تزول)
لايمكنه أن يكون بركة هادئة,
أبداً...
***
من كأسي,
الذي صَنعَتْه نفسي,
من إرادتي وحسِّي ,
وأمسَكتْهُ يدي,
بأصابعٍ من ماس,
أستطيعُ أنْ أشربَ إكسير الحياة,
فكيف سأتذوّق هذا الإكسير اللذيذ ,
من كأسٍ صَنَعَتْهُ نفسٌ غير نفسي,
وأمسَكتْهُ يدٌ غير يدي,,
بأصابعٍ ليست لي!!؟؟؟؟
***
كلَّما شعرْتُ أنَّ الفراخَ التي أحبُّها ,تهفو كي تعشِّش تحت جناحيَّ طلباً للدفئ ,
أتمنَّى أن يطولَ عمري كثيراً,,
وأعيشَ فقط مثل دجاجة !!!! .
ماسة