أَشْرَقَتْ فِي العَيْنِ أَنْهَارُ الشُّعُوْرْ أَيُّ يَوْمٍ عَانَقَ الإِحْسَاسَ نُوْرْ فِيْهِ هَلَّ البَدْرُ فِي فَجْرٍ طَهُوْرْ يَا لِهَذَا الدَّهْرِ كَمْ فِيْنَا يَدُوْرْ فَرَّقَتْنَا فِيْهِ أَيَّامٌ وَدُوْرْ ثُمَّ عَادَتْ تَحْتَوِيْنَا فِي حُبُوْرْ ذَا ابْنُ عَمِّي بَعْدَ أَعْوَامٍ يَزُوْرْ فَافْرِشُوْا الوَاحَاتِ مِنْ خَيْرِ الزُّهُوْرْ وَاهْتُفُوْا "شَعْبَانُ" قَدْ حَلَّ السُّرُوْرْ
أخواني الأحباب في واحة الخير:
فرقتنا أيام بل سنون تزيد عن العشر وشردتنا بلاد قدراً كتبه المولى على أبناء فلسطين. التقيته آخر مرة في الرياض منذ أكثر من عشر سنين ثم فرقتنا الصروف وإذ بالواحة تجمع شملنا من جديد ويفاجئني ابن عمي الحبيب د. شعبان العمري بانتسابه إلى رابطة الواحة الثقافية ثم التحاقه بنا هنا في ملتقى الرابطة واحة الفكر والأدب.
د. شعبان العمري يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي وهو أستاذ جامعي ومحاضر ومترجم. وهو رجل ملتزم بدينه كريم بخلقه صادق في وده ولا نزكيه على الله . "وتبقى شهادتي مجروحة"
إن السعادة لتغمرني والفرح يدفعني لأتوجه لكل فرد في أسرتنا الكريمة بالترحيب بابن عمي الحبيب في واحتنا الجميلة
أهلاً بك أيها الحبيب في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة من أخوانك في أسرتنا المتميزة لنحمل معاً مشاعل الخير والحق والحرية.
تحياتي وأشواقي