وَبَيْنَ بِلادِى .. وَأَهْلِ بِلادِى
رِبَاطٌ قَدِيمٌ قَوِىٌّ مَتِينْ
إِذَا الشَّمْسُ تَغْضَبُ
يَزْدَادُ رَمْلُ الفَلاةِ جَفَافًا
فَنَرْوِى الرِّمَالَ
بِمَدِّ الحَنَانِ
وَمَاءِ الحَنِينْ
فَتُنْبِتُ رغْمَ الهُمُومِ سَلامًا
وَحُبًّا لِشَعْبٍ وَفِىٍّ أَمِينْ
نَرَى فى بلادِىَ
ما لنْ يَراهُ
بِهَا مَنْ أَتَاهَا
فَإِنَّا نَرَاهَا
رِمَالا تَرِقُّ وَشمسًا تَلِينْ
***
وَكُنَّا نَرَاهَا
دمُوعَ الشَتَاتِ
وَحُلْمَ الْجِدُودْ
فَصِرْنَا نَرَاهَا
مِدَادَ الحَيَاةِ
وَمَاءَ الخُلُودْ
وَحَتَّى
وَلَوْ طَالَ عُمْرُ السُّبَاتِ
فَإِنَّ الحُقُوقَ تَعُودْ
وَمَا كُلُّ مَاءٍ
كَمَاءِ الفُرَاتِ
وَمَا كُلُّ بَطْنٍ لأُنْثَى وَلُودْ
شاعرنا الكريم كتبت فأبدعت ايما ابداع
أصبحت أقرأ الشعر بشكل مغاير
أستمع لمسيقاه
احيل الصور على دفتي الوزن كصوت رخيم على وتر فريد
جميلة حقا ابياتك وصورك
حينما يكتب الشاعر معبرا عن هم الأمة يصير كشراع أفلت في بحر الوجع
تأملنا مراسي هموم امتنا ها هنا
بارك الله فيك من مبدع شاعرنا الكريم والبديع الحرف والوزن