لا تسألوني عن هيامي واسألوا
......عنقـودَ أحلامي على شفتـيها
وترفـَّقوا بالنرجس ِ النعسان ِ إنْ
......مرتْ خطاكم في رُبـى عينـيها
واستنشقوا طلعَ النخيل ِ إذا حكتْ
......واستنطقوا الجُـمّارَ في خديـها
ودعوا خريرَ النيل ِفي همساتـها
......يلِـجُ القلوبَ الظامئات ِ إليـها
ولها بدجلة َ والفراتِ علامة ٌ
...... عند العنــاق بـِمُلتقى كفـَّــيها
غَـنَّى الصباحُ هوىً لِمطلع وجهها
...... وسرى نسيمُ الورد في عِطفـيها
طـمَّاعة ٌ في الحسن ما تركتْ لها
....... شبَهاً، وكل ُّ الحُسن طوعُ يديها
.....
...