الاستاذة القديرة د.نجلاء ...
ما أقسى و أوجعَ الحرف و الرسالة ، و الزمن و الحالة ..
إذا تحوّلت الضحيّة الى جلاّد ، و صارَ الجلاّد ضحيّة .
و تبادلا الأدوارَ في ليالٍ شقيّة
في زمنِ عنجهيّة ..
رسمتِ لنا لوحةً جريئةً عن واقعٍ يريدُ أن يُغيّرَ الأدوارَ ، و يقلِبَ الحقائق .
مستغِلاً ظلامَ ليلِه الحالك ، و عوزَ بصرِ السّالك
و لكنّ دوامَ الحالِ من المحال ،
و بعدَ الّليلِ المظلمِ يسفِرُ الصّباح
و تشرِقُ الشمسُ الصُّراح
و تظهرَ الأشياءُ من جديدٍ على طبيعتها يراها الرّائي عياناً
و حتى الضّريرُ يراها بهتافِ الحافّينَ حولها
و هناكَ كلُّ شيءٍ يأخذُ دورَه
و يحصُدُ قدرَه و لن يتعدَّى حقيقةَ أمرِه .
تقبّلي وافر تحياتي و تقديري على حرفٍ جميلٍ مؤثر