مهــرجان الواحــة ( اذكرك فهل أنت تذكرني ؟)

الأحباب الأعزاء

تمتعنا سوياً وازداددت الفرحة اكتمالاً بوجودكم وبتعاونكم وتفاعلكم في إنجاح هذا المهرجان وهذه الفكرة الذهبية من الرائعة / دموووع

ولهذا ... أتيتُ ووجداني يحملهُ الشوق الطائر إلى قلوبكم الكبيرة والعظيمة .... أن نعود إلى مسار الشروط واللا شروط كما أسميها تحريفاً على أستاذي ابن بيسان وهدنة إلى أجل مسمى كما قالها أستاذي محمود

فلكم ما تشاؤن اختياراً وانتقاءً .... والتزاماً به ودمتم سالمين ... حرره في ساعته الحائطية وسلاسلة المخروطية
كاتب الموضوع .


مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

شَوْقِي (يَتِيْمَ الشِّعْرِ) أَلْهَبَ مَا بِي فَلَعَلَّ أَنْ تَسْعَى إِلَى الأَحْبَابِ فِي وَاحَةٍ ظَمِئَتْ لِنَشْرِ عَبِيْرِكُمْ وَتَرَقَّبَتْ بِالجُوْدِ غَيْثَ سَحَابِ فِي مَهْرَجَانِ الحُبِّ حَيْثُ تَعَبَّقَتْ لَكُمُ القُلُوْبُ وَتَزَيَّنَتْ بِثِيَابِ هَيَّا أَخِي نَهَبُ الحَدَائِقَ بَهْجَةً وَنَصُبَّ شَهْدَ الفِكْرِ فِي الأَكْوَابِ

إِنِّي وَقَدْ طَالَ الغِيَابُ أَذَاقَنِي يَا أَيَّهَا القَلْبَ الغِيَابُ عَذَابِي رَجْفَتْ بِكَ الخَفَقَاتِ وَهْيَ حَزِيْنَةٌ تَرْجُوْ التْقِاءَ الجَفْنِ بِالأَهْدَابِ وَلَقَدْ تَقَرُّ بِطَلْعَةٍ مِـنْ سَيِّـدٍ إِنْ زَارَنَـا أَوْ عَـادَ بَعْـدَ غِيَـابِ أَعْنِي (ابْنَ شَنْقِيْطِ) الكَمِيَّ (مُحَمَّدَاً) كَـفٌّ تَجُـوْدُ بِـدُوْنَ أَيِّ حِسَـابِ لَوْ يُكْرِمُ الأَحْبَـابَ أَكْرَمُ حَاتَمٍ لَوْ يَقْبَـلُ الأَعْـذَارَ بَعْـدَ عِتَـابِ

الســــــ( رحمة )ـــلام على الجميع
حقيقة لا أعرف ماذا أقول . تتبعثر الحروف على مخارج الشفاة ومن حقها ذلك فلم يترك الأخوة الأكارم لها مجالا .
لم أشعر إلا والمحجر مغرورق بالدموع
لا أبالغ إن قلت أن هذه الواحة الخيرة يستحيل يوما أن تنضب بها (أنتم)
رغبت بحق أن أشارككم في الصفحات الأولى ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
أخي الكريم نسيم الصبا:
أخجلتني بأبياتك الصادقة ولولا ثقتي بطيب أصلك وحسن نيتك لاختلفت ردة فعلي لكني أعرفك تفيض روحك صدقا وأخوة لدرجة تأسر حروفي فلا تجد ما تجازيك به .
اعذر تقصيري وانتظرني أخي العزيز قريبا لأوافيك حقك .


أرغب هنا أن أطرح مشاركتي لجميع رواد الواحة وسأبدأ بهذه الأبيات التي خرجت من قلبي وليس لساني .

يََا وَاحَة ًغـَنّى الزمَانُ أرَيجَهَا عَامًا وَدَوّنَ مَجْدَهَا بكِتاب ِ رُوحِي أضرّ بهَا التنقـّلُ لَمْ أزَلْ أشكُو لِحَرْفِي حَيْرَتِي وَعَذَابـِي عَطِشاً أتيتـُكِ قاصِدًا أنْ أرْتـَوِى وَأنختُ مِنْ فرْطِ العـَناءِ رِكَابـِي مَا ضمّنِي حَضنٌ دَفِيء مِثـْلـَمَا ضمّ السّمِيرُ الرُّوحَ بالتـِّرْحَابِ عَمـْرِيُّ قـَدْ أنـْقذتَ رُوحًا بَعْدَمَا مِنْ يَأسِهَا قدْ آذنتْ بـِذهَاب ِ

يا آفلاً بَيْنَ النُّجُومِ وَبَابَي بَلَّغْ ضَنِيكَ الحَالِ نَبْضَ كِتَابِي بَلَّغْ تَحِيَّاتِي لِحَمْدَانَ ابْنِهِ مَا عَانَقَ الأَزْهَارَ هُدْبُ سَحَابِ إِنَّي لِسُقْيَا نَبْعِهِ مُتَلَهِّفٌ مُسْتَنْظِرٌ قَاعٍ عَلَى أعَتَابِي دَاعٍ إِلَهَ الكَوْنِ مُجْلِيَ كُرْبَةٍ عَنْ مُوجَعٍ لِسَلَامَةٍ طَلَّابِ مَا لِلسُّؤَالِ إِذَا تَعَاظَمَ بَثُّهُ إلَّا جَوَابُ الوَاحِدِ الوَهَّابِ فَاكْشِفْ إِلَهِ الضُّرَّ وَالبَأْسَ الَّذِي أَضْنَى (جَمَالَ ) الخُلْقِ والإِعْرَابِ

" كلَّ عامٍ والجميع بخير "

أخي الحبيب سمير إذا وصلتَ أستاذنا جمال فبلِّغْهُ السلامَ والتحيةَ والدعاءَ والأشواقَ وطمئننا على حاله .
لكم التحية والتقدير
في أمان الله

وَلَئِنْ تَعَبَّقَتِ الوُرُوْدُ بِرَبْوَةٍ فَلأَنَّهَا (لِلخَيْزُرَانِ) تُحَابِي فِيْهَا (نُهَى) المَرْءِ اللَبِيْبِ وَرُبَّمَا فَاقَتْ بِفِطْرَتِهَا أُوْلِي الأَلْبَابِ مَلَكَتْ زِمَامَ الشِّعْرِ مِثْلَ فَرَاشَةٍ تَقْتَاتُ بِالأَزْهَارِ وَالأَطْيَابِ أَبْيَاتُهَا مِسْكٌ تَضَمَّخَ بِالشَّذَى أَصْغَتْ لَهَا الأَلْحَانُ مِنْ زِرْيَابِ يَا سَعْدَ وَاحَتِنَا بِعَذْبِ حِرُوْفِهَا أَحْلَى مِنَ التُّفَّاحِ وَالعِنَّابِ

3 ــــ
إلى أستاذي الرائع والشاعر المبدع

متذوق

هذه الأبيات :

حتَّامَ دمعكِ يا حبيبُ يُحابي جرَّ المشوقِ بشدةِ الإلهابِ يُخفي الهوى مستأنساً بنجيمةٍ (متذوقاً ) طعمَ الهوى كسرابِ بالله يا قلبي الجميلَ تصبراً لا سيما الأشواقُ للأحبابِ واستلزمي طيفَ الهوى بحفاوةٍ ولطافةٍ في شدةِ الترحابِ شوقاً وحباً للحبيبِ فإنَّهُ ملكَ الفؤادَ بحسنهِ الذَّهابِ

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

جاءتْ رسالتُهَا بحلوِ عتابِ :لمَ لمْ تحيِّ الدمعَ عندَ البابِ!؟ ما قدْ عهدنا منكَ هذا إنّما حَكَمَ الصَّفاءُ , فبحْ عنِ الأسبابِ؟ لا والذي سَمَكَ السماءَ أخيّتي ما كانَ قصدَ تجاهلٍ بخطابي هيَ رِقّةُ الهيجاءِ حيثُ تراشُقاً بالوردِ بينَ الأهلِ والأصحابِ أحببتُ فيها أنْ أكونَ مسالماً متسائلاً عنْ سيِّدِ الزِّريابِ أمّا الأحبّةُ ها هنا فجميعهم للعينِ كحلٌ إثمدُ الأهدابِ عذراً وإنْ يكفي السلامُ فإنَّهُ ربّانُ دمعٍ ساجمٍ منسابِ

للجميع أبثّ أشواقي ..

ولأخي الكريم ( نسيم الصبا ) الذي غمرني بلطفه وكرمه أزفّ هذه الأبيات ..

يا أحرُفي زوري عيون صِحابي ولْتستقرّي داخل الألبابِ ألقي التحيّة وانثري شوقي ولا تنسَي بأن تبدي لهم إعجابي وأخصّ فيهم من ( نسيمُ صباه) قد أسَرَ الفؤادَ بشِعره المنسابِ وبِخُلْقِهِ وبروحهِ وبعقلهِ وبكلّ كلّ جماله الجذابِ ياصاحبي ما الدمع إلا سنّةٌ في الخلق عند توجّد ومُصابِ فانسَ الدموعَ فإنني أُنسِيتُها في حفلكم يا أروع الأحبابِ واشرب معي فنجان حبٍّ طعمه حلوٌ حوى فكرا ً مع الآدابِ

تحياتي

ملكتَ زمام الشعرِ نصاً ومنطقــا *** مـلأتَ به الآفاق نوراً تألقــا
ورتّلتَ من سحر البيان روائعــاً *** أصاخ لها الإجلال سمعاً فصفقا
وما اقتنصَتْ عينُ اليراع سجيّةً *** ولا شجوَ إلا كنتَ فيهِ مـوفقــا
إذا قيل لي أن "ابن بيسان" آيةٌ *** لكنتُ لما بين اليدين مصدقــــا


مع تحياتي لشاعرنا المتألق

طائر الاشجان