حُبيباتٌ من الحجمِ الكبيرِ

الأخ الحبيب الرابحي
أسعدتنا بحرفك الجميل وعطرك الذي تضوع من ثناياه
محطات جميلة مدهشة من ألفها ليائها
لاَ الحَرْفُ حَرْفِي
وَ لاَ الأَشْكَالُ أَشْكَالِي
وَ لاَ القَصِيدَةُ
مِنْ نَسْجِي وَ مِنْوَالِي
وَ كُلُّ مَعْنًى رَمَتْهُ الرِّيحُ
فِي سُحُبِي
حَتْمًا تَرَدَّدَ قَبْلِي..
..قَبْلَ أَقْوَالِي

سلم الحرف والقلم
ودمت
أخوك

أخي الكريم الشاعر القدير شاهين المناور
السلام عليكم و رحمة الله..
و مبارك عيدكم سعيد..

سعيد أخي كالعادة بمرورك الكريم
و أسعد منه كلماتك الطيبة..التي نورت بظلالها هذه القصيدة
و بارك الله فيك..

أخوك عبد القادر

لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ
مِنْ أَنْدَلُسٍ
غَيْرُ مَا يَرْوِيهِ لِي طَيْرٌ شَدَا
فَلِمَاذَا تَحْثُلُ الأشْعَارُ
فِي قَاعِ أَوْطَانٍ
أَضَعْنَاهَا سُدَى..؟
=========
الشاعر الرابحي
تعزف على قيثارة الم , وليتنا نعلم ما اضعنا وكم دفع الجدود من دماء ثمن ما بددناه هباء
لكن اطمأن فالبركة في عظمائنا واصنامنا الذين يملؤون علينا كل الآفاق !
كل عام وانت بخير

هي لوحات فنان مبدع استطعت أن تصبها بحسك المرهف في دنان أرواحنا، قلت الكثير، فقرأت هنا مفهوم التناص بلغة الشعر، وما توقعت أن أرى موشحا، لكنني رايته فكدت به أطير رغم حزن المشاعر وكبر الهم الذي يفيض به.
أي قلم هذا القلم الرائع الرائق الراقي يا أيها الحبيب المكرم.
دم للشعر سيدا

أخي الحبيب الشاعر الفذ المتفرد عبد القادر

أديوان شعر هذا أم قصيدة !!؟؟

انتقلت بنا من طرب إلى طرب
و من تنهد إلى تنهد و تركت لأخيلتنا زمام الغوص
في مكامن الشعر الشاعر .. الشعر الشعر ..

بارك الله نبض حرفك ايها النحرير المحلِّق

تحيتي و تقديري

أخي الكريم الشاعر الرقيق جلال الصقر

السلام عليكم و عيدكم مبارك سعيد..
بل هي قصيدة يا حبيبي..

شكرا لك على مرورك الكريم...
و كلماتك الطيبة الرقيقة..
و جازاكم الله خيرا...

و بارك الله فيك..


عبد القادر

سرقة

لاَ الحَرْفُ حَرْفِي
وَ لاَ الأَشْكَالُ أَشْكَالِي
وَ لاَ القَصِيدَةُ
مِنْ نَسْجِي وَ مِنْوَالِي
وَ كُلُّ مَعْنًى رَمَتْهُ الرِّيحُ
فِي سُحُبِي
حَتْمًا تَرَدَّدَ قَبْلِي..
..قَبْلَ أَقْوَالِي
وَ كُلُّ مَا – دُونَ عِلْمِي-
صَارَ مِنْ أَرَقِي
مَحْضُ اصْطِدَامٍ
بِهَذَا الأَزْرَقِ العَالِي

سرقتُها علنا يا شيخي
بالله ماذا بوسعي أن أفعل فهي تتردد في أذني منذ قرأتها
دام صدرك متسعا للولد المحب

أعود لها لأتعلم منها
ولا أكتم علما
لذا أرفعها

يحيى سليمان