ذاتُكَ ال " لا تعتريك "

شاعرتنا الرقيقة صابرين مهران..
السلام عليكم
و مبارك العيد..

نص شعري ثري بلغته و موسيقاه..
ينم عن تجربة واعدة..
و موهبة تتقصى مشارف المعنى بمتابعة أسفار الحرف..

كمت أيتها الأخت الكريمة
و دام ألقك..

عبد القادر رابحي

مرورك يا شاعر وشهادتك وسامٌ على حرفى

هى شهادةٌ سأحتفظُ بها دوما

وما كنتُ هنا الا لأتعلم من حرفكم

شكرا لك/
بقدر سعادتى بمرورك
وهى لو تعلم كبيرة

دمت بكل خير

ها أنت هنا أيضا !
جميل أن أراك في أي وقت , في أي مكان
أنت موهبة حقيقية وقادمة بقوة
كل تمنياتي لك بالسعادة صابرين

اختي الكريمة
ما أسعدني بالنصوص الفلسفيه
نص يحتاج الي قراءة مرات ومرات
شكرا جزيلا لكِ
اتمني ان نكون في تواصل
أختك أميرة

أميرة مرحبا بكِ
آهٍ منها تلك الفلسفةِ وما تفعله بنا

كل الشكر لحضوركِ أختاه
وشرفٌ لى ذاك التواصل

دمتِ بكل خير
وفى انتظارك دوما

الأخت الكريمة صابرين
نص مدهش حقا بصوره وتراكيبه
فجاء بهذه الروعة التي ألبسته ثوبا من البهاء
دام ابداعك ودمت بألق وكل عام وأنت بخير
أخوك

أستذى الكبير/ محسن شاهين
والله وجودك هنا شزفٌ لى

كل عامٍ وأنت بكل خير
كل التحية لحضورك يا شاعر

شكرا لك

نصك جميل صابرين

يدل على تمكنك من ناصية اللغة

و القريض

سعدت بالتعرف على قلمك

مع أنني أنحاز للبسيط من الشعر و السهل الممتنع

إلا أنني أسجل كامل إعجابي هنا

مع التحية

ها أنت هنا أيضا !
جميل أن أراك في أي وقت , في أي مكان
أنت موهبة حقيقية وقادمة بقوة
كل تمنياتي لك بالسعادة صابرين

شكرا لكِ
على مرورك اختى الفاضلة

وعلى رايك الذى أسعدنى جدا

دمتِ بكل خير
وتمنياتى بالأفضل دائما

نص يختال خيالا في النفوض ايعا الجميل ... أحييك فعلا

نصك جميل صابرين
يدل على تمكنك من ناصية اللغة
و القريض
سعدت بالتعرف على قلمك
مع أنني أنحاز للبسيط من الشعر و السهل الممتنع
إلا أنني أسجل كامل إعجابي هنا
مع التحية

أنا أسعد بحضورك هذا
كم
كل التحية لحضورك
دمت بكل خير

وأعودُ مِن مَنفاىَ أُقرئُنى الرحيلَ /
على بقايا مَن ذَهّبْ
على سواءِ الحاضرينَ الغائبينَ /
أو الغيابِ الحاضرينَ بوهمِهم
كلٌّ ذَهَبْ
كلٌّ يُدمَّمُ قلبُهُ لم يحتملْ
صلبَ الزمانِ لساعةٍ
لم يحتمل تقطيرَ فكرةِ عشقهِ . .
لسمائهِ . .
لسرابهِ . .
ورحيلهِ . . عن نفسهِ الأولى بكاملِ شَطِّها
سوءاتها . .
وخصامِها لخصامِها
إن تصطلح . .
_ والصلحُ فرَّ مهاجرًا عن أرضنا _
مرآتُكَ ال " تحنو " عليكَ بكذبها
فستعترفْ
درجاتُ وهمكَ للصعودِ إلى خيالكَ تنكسر
آهٍ . . وآهٍ من خيالكَ إن يُقطِّرُ فوقَ رأسكَ فكرةً . .
لا تحتويكَ بحرفها
آهٍ . . وآهٍ من خيالى إن رآنى والتقانى لحظةً . .
ثم التفتْ
آهٍ علينا إن منحنا نفسنا بعضَ الوجودِ وجاءَ موتٌ /
من فراغِ الأينِ فينا يستلبنا وهمَنا ببقائِنا
إن تصطلح . .
_والصلحُ فرَّ مهاجرًا عن أرضنا _
فاقبل غيابَكَ مذ أتيتَ /
وزمَّ نفسكَ ترتقى
إن تصطلح. .
فالصلحُ يأتى إن أبيتَ رحيلهُ
مُستعتبًا . .
كيفَ التجأتَ لغيرِهِ
كيفَ التقتْ عينا ذواتِكَ فى عقاربِ صمتهِ
إن تصطلح . .
فائتِ لنفسِكَ مُذعنًا
ومغاضبًا و الفظ شظاياكَ القديمةَ وابتغِ
عينًا جديدةَ كى تَرى . .
لونَ الرؤى
قلبًا جديدًا كى تَرى . .
بعدَ* الرؤى
وجهًا جديدًا كى تُرى . .
مثلَ انتظمتَ /
بنَظْمِ وجهِكَ للحضورِ المُدبرينَ عن النظر
ولتبتغِ . . للفرحِ نارًا كى يُتمَّ نُضوجهُ
وابتغِ . .
ولتبتغِ . .
إن تبتغِ . .
نفسًا لنفسِكَ . . تعترى
.................. .................... ................. ..................

(بفتحِ الباءِ وضمها)*

صابرين مهران

الشاعرة البارعة الأستاذة صابرين مهران

وما أجمل أن أعود لأطالع هذه التجربة السامقة بحروف متدثرة بوهج الشعر ونور الشعور



بوركت
ودمت بكل الخير والسعادة والألق


مصطفى

والصلحُ فرَّ مهاجرًا عن أرضنا _
فاقبل غيابَكَ مذ أتيتَ /
وزمَّ نفسكَ ترتقى
إن تصطلح. .
فالصلحُ يأتى إن أبيتَ رحيلهُ
مُستعتبًا . .
كيفَ التجأتَ لغيرِهِ
كيفَ التقتْ عينا ذواتِكَ فى عقاربِ صمتهِ

رائعة هي الهجرة الي الاصطلاح الداخلي والخارجي
صوت عذب اتحفنا بجميل تألقه
دام الابداع ايتها الفاضلة