السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أهل الواحة الأحبة الطيبين
و إلى كل من سأل عني في غيابي
( و أخص بالذكر أخي الغامدي و دعوته المتكررة النبيلة للحضور )
و كل عام و أنتم بخير ..
ودي ..
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
إِقالَة ..
...
مَلَلتَ يَا شِعرِيَ المَجنُونَ مِنْ قَلَمِي وَ مِنْ عَنائِيَ فِي إِمدادِهِ بِدَمِي وَ بِتَّ تَعزُفُ عَنْ أَفكَارِ مِحبَرَتِي فَذابَتِ الرُّوحُ فِي بَحرٍ مِنَ الحِمَمِ حَزَمتَ أَمرَكَ فِي أَشلَاءِ أَخيِلَةٍ وَ عِشتَ تَحمِلُ قَلبًا بَادِيَ السَّقَمِ وَ رُحتَ تَبحَثُ عَنْ غَيرِي ؛ فَهَلْ وَجَدَتْ تِيجانُ عِزِّكَ أَعلَى مِنْ ذُرَى شَمَمِي ؟ أَمِنتَ لِلحاقِدِ المَهزُوزِ ؛ فَارتَطَمَتْ لُحُونُ صَنجِكَ - بَعدَ السَّمعِ - بِالصَّمَمِ وَ كُنتَ يَا شِعرُ تَرجُو صَحوَةً ؛ فَغَفَتْ مَحاجِرُ النُّورِ فِي جَفنِ الكَرَى ؛ فَنَمِ يَا صاحِ ؛ فَانظُرْ إِلَى مَنْ جِئتَ تَرفَعُهُ أَذَلَّ مَجدَكَ بِالتَّدلِيسِ فِي الكَلِمِ وَ كَدَّ يَنطَحُ جُلمُودِي فَخارَ عَلَى وَحلِ الهَزِيمَةِ لَمَّا ارتَدَّ عَنْ هَرَمِي فَكَيفَ هُنتَ عَلَى أَقدامِ نَاظِمِهِ ؟ وَ قَبلَهُ كُنتَ فِي كَفَّيَّ كَالعَلَمِ ! وَ بِتَّ تُنحَرُ قُربانًا بِمِذبَحِهِ ! وَ عِفتَ وَحيِيَ وَ اشَّبَّثتَ بِالصَّنَمِ ! يَا شِعرُ ؛ يَا شِعرُ ؛ يَا لِلَّهِ , كَيفَ غَدا سِفرُ التَّراتِيلِ يَشكُو قَسوَةَ الرُّقَمِ ؟ كَيفَ اصطِبارِيَ ؟ كَيفَ الحُزنَ أَمنَعُهُ ؟ وَ كَيفَ أُظهِرُ وَجهَ السَّعدِ فِي نَدَمِي ؟ وَ كَيفَ أَضحَكُ ؟ وَ الأَنَّاتُ قَافِيَتِي ! وَ أَعيُنُ النَّاسِ ذِئبٌ ! وَ المُنَى غَنَمِي ! فِي يَومِ حِلِّيَ أَغمَدتُ السُّيُوفَ فَلَمْ أَطعَنْ , وَ هُمْ طَعَنُوا فِي الأَشهُرِ الحُرُمِ يَستَنكِرُونَ امتِدادَ العِشقِ فِي لُغَتِي وَ يَزدَرُونَ اتِّقادَ الشَّوقِ فَوقَ فَمِي وَ يَزعُمُونَ هَوَى الأَوطانِ , لَيسَ لَهُمْ مِنْ حُبِّها غَيرُ قَولٍ كَاذِبٍ فَدِمِ وَ يَدَّعُونَ جِهادًا فِي قَصائِدِهِمْ وَ هُمْ لَهُمْ - أَقصُدُ الباغِينَ - فِي سَلَمِ وَ يَنهَشُونَ بِنابِ السُّحتِ أُمَّتَهُمْ وَ يَكدَحُونَ لِرَصِّ المالِ فِي رِزَمِ وَ الأَرضُ تَنزِفُ فِي مِدمَاكِ أَحرُفِهِمْ فِيما يَعِيشُونَ فِي رَوضٍ مِنَ النِّعَمِ تَبًّا لِشِعرِيَ ؛ تَبًّا ؛ كَمْ وَهَبتُ لَهُ عُمرِي وَ مُعتَقَداتِ الطُّهرِ وَ القِيَمِ فَاستَخدَمُوهُ لِشَنِّ الحَربِ ضِدِّيَ , إِذْ بَاتَتْ بِهِ حُورُ عِينِ الفِكرِ مِنْ تُهَمِي سَقَى الإِلَهُ زَمانًا كَانَ أَمهَرُهُمْ - بِالشِّعرِ - غِرًّا مِنَ الغِلمانِ فِي خَدَمِي مَا قُلتُ حَرفًا - عَلَى الجَوزاءِ أَخمَصُهُ - إِلَّا وَ أَنكَرَهُ مَنْ عَاشَ فِي الرِّمَمِ يَا أَيُّها الشِّعرُ ؛ يَا مَنْ بِعتَنِي ؛ بِأَبِي يَومًا فَدَيتُكَ , لَا تَرجِعْ إِلَى زَخَمَي دَافَعتُ عَنكَ بِرُوحِي , وَيكَأَنَّكَ لَمْ تَدفَعْ أَذَى القَومِ , إِذْ نَادَيتُكَ : ( اقتَحِمِ ) هَجَرتَ لَحمِيَ , وَ استَوطَنتَهُمْ عِوَضًا عَنِّي , وَ بَدَّلتَ شَحمِي - وَيكَ - بِالوَرَمِ يَا شِعرُ ؛ جَيرِ أَراكَ اليَومَ مُقتَسَمًا بَينَ الدَّفاتِرِ وَ الأَقلَامِ , فَاستَهِمِ (1) مَنْ خَانَ وُدِّيَ فِي وَقتِ احتِياجِيَ لَا أَحتَاجُهُ - رَغَدًا - فِي رِفقَةِ الحُلُمِ تَرَكتَنِي لِاحتِراقِي فَاحتَرَقتَ عَلَى جَمرِ المَهانَةِ , أَنَّى عُدتَ أَنتَقِمِ ضَربًا هَذاذِيكَ , مِنْ ثَأرِي تَئِنُّ بِهِ إِذا رَجِعتَ إِلَيَّ ؛ البُعدَ فَاغتَنِمِ (2) إِنِّي أَقَلتُكَ عَنْ عَقلِي وَ مَا قَسَمَتْ لَكَ الرُّؤَى مِنْ إِماراتِي , وَ ذَا قَسَمِي يَا سَاكِنًا فِي ضَمِيرِي , لَا أَبَالَكَ قَدْ وَقَعتَ مِنْ شَاهِقٍ , بِالقاعِ فَارتَطِمِ يَا شَارِبًا مِنْ يَدَيَّ الحَرفَ ؛ وَ اقتَرَفَتْ يَداكَ جُرمَ اختِلَاسِ النَّبضِ مِنهُ ؛ صُمِ يَا رَاكِبًا دَمعَةً حَدباءَ ؛ صَهوَتُها يَومًا سَتُلقِيكَ , عَنْ مَتنِ الرِّياءِ قُمِ لَيسَ المُناضِلُ مَنْ يَستَلُّ نَصلَتَهُ لِيَذبَحَ الآلَ قَبلَ الغَاصِبِ النَّهِمِ أَو نَاظِمًا لِلدُّنَى أَشعارَهُ طَمَعًا أَو خَائِنًا يَرتَدِي جِلبابَ مُعتَصِمِ فَاربَأ بِنَفسِكِ عَنْ أَوهامِ بَلسَمِهِمْ وَ اركُضْ بِرِجلِكَ ؛ ذَا نَهرٌ مِنَ الأَلَمِ وَ ابحَثْ عَنِ الضَّوءِ فِي مَعنَى قَصِيدِيَ ؛ طِبْ أَنَّى يَطِبْ صُبحُهُ فِي القافِياتِ ؛ عِمِ
...
المفردات :
ـــــ
1)* جَيْر ( بكسر الراء ) :
حَرف جواب بمعنى نَعَمْ . و قال سيبويه : حركوا راءَهُ لِالتقاء الساكنين ، و إلَّا فحكمه السكون لأنه كالصوت . و هي بمعنى اليمين . و تستخدم استخدام اليمين ( القسم ) ؛ و معناها : حقًّا .
2)* هَذَاذِيك ( بمعنى كُفَّ ) :
هو مصدر مثنىً لَفظًا و يُرادُ به التكثير ، و تجب إضافتُه ، و معناه : إسراعًا لك بعدَ إسراع ، أو قَطعًا بعدَ قَطع : ( هَذاذِيكَ : أي هذًّا بعدَ هذٍّ ) , و يعربُ مفعولًا مطلقًا لِفعلٍ محذوف تقديرُهُ : أسرِعْ ، و إنما لم يُقدر فِعلٌ مِن جِنسِه لأنه ليسَ لَهُ فِعلٌ مِن جِنسِه . مثل : لَبَّيكَ .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله واصحابه الغر الميامين
الاستاذ الكبير المفضال الشاعر المميز د. هزاع
تحية الاسلام
كل عام وانت الى الله اقرب
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ادامك الله ذخرا لهذا الصرح الاسلامي الشامخ شموخ سنديان فلسطين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
خادم المنتدى
سعدنا حقا حقا بهذا العود وبهذا القصيد ونسأل الله أن لاتكون الإقالة إلا عنوان قصيدة وفقط
أما شعرك يا جامع الحروف في سلالك وناحتها على مسلاتك
فلا والله لا أظنه ـ ماشاء الله عليك ـ يتركك تقيله فهو معصوب بدفقك الروحي
سعدنا بهذا العود وبهذا الجمال الجمال الفائق من كل حدب وصوب من مبنى من معنى من حروف وكلمات تجمعت في يمينك طيعة تريدك أن تضعها أنى شئت أنت لاشاءت هي
يا دكتور لقلمك مذاق راقي فريد وله تميز ما أحد آخذ بناصية جوادك الهزاعي مهما كان ومهما يكن فلك عنوان معروف
وكل عام وأنتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله اني لم أتأخر كثيرا
أيها الجميل البهي
د عمر جلال
حمدا لله على سلامتك ايها الحبيب العملاق
ونشكرك على هذه الطلعة البهية الجميلة
التي من عيون الشعر في الالتياع وشكوى الشعر والدفاع عنه ولومه
أنت شاعر فاره باهر اخي عمر
ويا حبيبي لا تغضب
فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
نسأل الله ان يكون اختلافا لا خلافا
ونحن نعلمك قامة في حرفتك - اقصد الشعر-
فكن قامة في جود صفحك وعفوك وتواضعك
فنحن والله نحبك في الله
وما وجدنا منك الا كل خير
لي عودة شعرية على هذه الخريدة الجميلة ان شاء المولى
وجزاك الله خيرا على الرد على رسالتي
اكرمك الله اخي د عمر
وجعل اعمالك واشعارك في ميزان حسناتك
دمت بكل ابداع وتألق
نغترف منك ونعترف
وكل عام وانتم بخير ورحمة وابداع
أخي الحبيب الدكتور عمر هزاع
لست بحاجة لأن أجاملك فمنذ أن وقعت عيناي لأول مرة على جميل حرفك
وقبل أن اراك واعرفك شهدت بشعرك وشاعريتك التي يشهد بها جم قصيدك السامق
وزاد فخري واعتزازي بك أكثر عندما عرفتك الفراتي الأصيل وابن بلدي وحق لي
أن أتباهى بك وأفاخر بك كفارس من فرسان الشعر في بلدي وسأبقى كذلك على
عهدي بك أيها الحبيب . . . أما مسائل الخلاف والعتاب هذه أمور آخرى تسوى بين الأحبة بالتسامح
والمودة . . حفظك ربي ودمت بكل الخير
أخوك
محسن شاهين المناور
وَ كَيفَ أَضحَكُ ؟ وَ الأَنَّـاتُ قَافِيَتِـي ! وَ أَعيُنُ النَّاسِ ذِئبٌ ! وَ المُنَـى غَنَمِـي !
شاعر كبير تشرفني القراءة له
فرحتُ عندما رأيت اسمك
يا شاعرنا الرائع
ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ
أخي الكريم عمر هزاع..
السلام عليكم
و حمدا لله على السلامة..
و عيدك مبارك سعيد
قلب كبير ...
يعود ليلة العيد بما في جرحه من قصيد
ليلة العفو و المغفرة و المباركة..
قلب كبير..
يعود للشعر ليلومه
لا من تشاعر..
قصيدة رائعة..
أراك تتحدث فيها من أعماق أعماقك..
و قصيدة تلوم الشعر..
عما يفعل بالصادقين عموما..
شكرا لك أخي على هذه الخريدة..
و مرحبا بك..
و عيدك مبارك ثانية
أخوك عبد القادر
نص يفيض منه الشعر والشعور ، ولا يستغرب هذا من قلب ينبض به وبه.
كل عام وأنت بخير أخي
للتثبيت امتنانا
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي