مسافة متعطشة ....!
ظل يركض ، دون أن يعرف أي إتجاه سيسلك، تقطعت أنفاسه ، بدأ يلهث ...
إشتعل غضبا ، وقال : ياااااااااه ..لم أصل بعد ؟! ... لقد تأخرت ....!
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
مسافة متعطشة ....!
ظل يركض ، دون أن يعرف أي إتجاه سيسلك، تقطعت أنفاسه ، بدأ يلهث ...
إشتعل غضبا ، وقال : ياااااااااه ..لم أصل بعد ؟! ... لقد تأخرت ....!
الأخت الكريمة فجر،
سيتأخر دوما إن لم يحدد وجهته، مادام هائما بدون هدف سيتعب من فرط الركض
وسيشتعل غضبا مرارا وتكرارا.
إنه كزورق صغير وسط عاصفة بحرية هوجاء تتقاذفه الأمواج ذات اليمين وذات الشمال.
عميق ما كتبتِ يقبل أكثر من تأويل... وحدك تملكين المفتاح ونحن نكتفي بإسقاط المكتوب
حسب فهمنا له.
تحيتي ومودتي، دمت بود.