|
نطقَ الحِذاءُ بِصَمْتِكُمْ ياسـادَةْ |
|
|
فأطاحَ لُـبَّ مُخَاتِـلٍ وَرَشَـادَهْ |
نطقَ الحِذاءُ فكانَ أبْـلَغَ قِـيلَةً |
|
|
سَبَقَ الحِـذَاءُ رِيَادَةً وقِـيَـادَة |
قَدْ جاءَكُمْ رَبُّ الغُرُورِ مُـفَاخِراً |
|
|
بالقَتْلِ سَـفَّاحا يَشِينُ بِــلادَهْ |
حَجَلَ الغُرَابُ بِشُؤْمِهِ مُتَـبَاهِيا |
|
|
وأرَادَ قُبْحاً كيْ يزيدَ سَـوادَهْ |
فَحَنَيْـتُمُ كُلَّ الرؤوسِ بِهُـونِها |
|
|
وَسَعَيْـتُمُ في الرَّكْبِ دُونَ إرادَةْ |
جَاءَ اللَّعِينُ الزَّهْوُ في وِجْدَانِـهِ |
|
|
لِيرَىَ صَنِيعاً قدْ بَـنَاهُ وَ شَادَهْ |
شَرِبَ الدِّماءَ بِلَيْـلِهِ وَ نَهَـارِهِ |
|
|
جَعَلَ الـبِلادَ ظَلامَهُ وَ سَوَادَهْ |
في كَلِّ بَيْتٍ مَأْتَـمٌ و تَـرَمُـلٌ |
|
|
والكَوْنُ أعْـلَنَ إذْ رَأَهُ حِـدَادَهْ |
جُرْحُ البَسِيِطَةِ رَاعِفٌ مِنْ حُمْقِهِ |
|
|
لَعَنَ الحَـيَاءُ زُرُوعَهُ وَحَصَادَهْ |
نَظَرَاللَّئِيمُ ـ ولامُعَقِبَ للْهَوَى ـ |
|
|
ظَنَّ الجَمِيعَ بِـبَهْـوِهِ عُبَّـادَهْ |
فَإذَا وِسَـامُ الخِزْيِ مُنْتَظِرٌ لَـهُ |
|
|
مِنْ كَفِّ ( مُنْتَظِرٍ) عَلاهُ وسَادَهْ |
مَنْ رَامَ كِبْراً فالحِذَاءُ جَـزَاؤُهُ |
|
|
يـأْسُـو الغُرُورَ وكِبْرَهُ وَعِنَادَهْ |
فَاغْنَمْ خَسِئَ العَارِ ذاك حَصَادُكُمْ |
|
|
لِخَبِيِثِ زَرْعٍ أَنْـكَرَ اسْـتِبْـدَادَهْ |
فَاغْنَمْ خَسِئَ العَارِ كانَ خِتَامُكُمْ |
|
|
وَشْـمَ الهَوانِ وذُلَّـهُ وَ فَسَادَهْ |
فإلى زوالٍ في المَزابِلِ قُبْحُكُمْ |
|
|
وبَكَتْ لِشُؤْمِكَ بُـومَةٌ و جَرَادَةْ |
لا لن تسُودَ فأنتَ أَحْقَرُ مَنْزِلٍ |
|
|
ووقى الإلَهُ بِـلادَهُ و عِـبَادَهْ |
قَدْ زادَكَ الطُّغْيانَ قَوْمٌ خُنَّـعٌ |
|
|
فَـهُـمُ الأرَاذِلُ حِطَّةً وَ بَـلادَةْ |
واعْـلَمْ بِأَنْ للكَوْنِ رَبٌ وَاحِدٌ |
|
|
مَحَقَ الطُّغَاةَ وَ لِلْـمُسِئِ زِيَادَهْ |
قُلْ للطًّواغِيتِ الصِّغَارِتَبَصَّرًوا |
|
|
بِكَبِيرِكُمْ مِنْ قَـبْلِ سَبْـقِ العَـادَةْ |
يا كُلَّ لَيْلٍ أنْتَ مُرْتَحِلٌ غَـداً |
|
|
للصُّبْحِ عَـزْمَةُ صَادِقٍ وَقَّـادَةْ |
فَلَيَنْعَمَنَّ الكونُ مِنْ طُهْرِالهُدَى |
|
|
ويـزيلُ أُسَّ مُقَـبَّحٍ وَ عِـمَادَهْ |
يا وَجْهَ أمريكا كَفَاكَ تَشَوُّهـا |
|
|
فَأقِمْ حُدُودَ العَـدْلِ ثّـمَّ سِيَادَةْ |
يا أُمَّتي أنتمْ بُـنَاةُ حَـضَارةٍ |
|
|
والكَـوْنُ رامَ سِـقَايَةً و رِفَـادَةْ |
يا كفَّ(مُنْتَظِرٍ)سَلمْتَ من الأذى |
|
|
وسُقِـيتَ مِنْ كَفِّ الرحيمِ سَـعَادَةْ |
هي قَوْلَةٌ للحقِّ تُرْدي جَائِراً |
|
|
قَـدْ قُـلْتَها أَنْعِـمْ بتلك شَـهَادَةْ |
إن أكرموكَ فأنتَ أهلُ كرامةٍ |
|
|
أو يَظْـلِـمُوكَ هُـمُ الأذَلُّ رِيَـادَةْ |