خَلْف المدى الفيت عنقودا بهر اِنسال في عينيَّ حلواً، ثمَّ مرْ اِجتاحني، فكأنَّ أحلام الصَّبا عصفتْ بأوهامي البريئة في خَدرْ وَاستلهمتني منْ ظلام قصيدةٍ وتفتَّقتْ عنْ حلوةٍ مثلَ القمرْ فلمحتها كالورد يرشف مائساً لحناً سقته مدائني سُجفُ السحرْ يا لحظتي شكراً، فأنت حملت لي ما داعب القلبَ الكسير من الفكرْ شكراً، ولو أن امتدادك في دمي عذبٌ، فليس يهمُّني أنْ يغتفرْ يكن قلبي ما استكان للحظة حتى اكتفى بالشوق داءا،واسْتعرْ يا لحظتي تبّاً، فأنت قصيرةٌ لو كان لي، آهٍ، تعاويذُ القدرْ لجعلتُ منكِ الدهر أجمع، والمدى لجمعته في راحتيكِ، كما انْهمرْ