ستون عاما

يا رب عفوك إن شكوتك حرقتي
وطرقت بابك مفعم الإيمان
...
إن الغزاة على الحياض تأمروا
وتدبروا كيدا لنا بسنان
...
من أقبح الأعراق جاءوا كلهم
وشعوبنا صارت بلا أوطان
...
تسري إليك لوا عجي وشكايتي
ترجوا النجاة لعزة الإنسان
...
أنا في مناجاتي يخالطني الهنا
أنت الدواء إذا شكت أحزاني
...
القلب مفتون وأنت حبيبه
فاغفر إذا قصرت فيك لساني
...
سعدي بقربك جنة فينانة
فإذا مددت يدي فأنت تراني
...
إني أتيت وفي فؤادي لوعة
ومصاب قومي يعتلي أشجاني
...
في القدس تذبح أمتي ومصيرها
يا رب أنقذها من الطغيان
...
ستّون عاما أنت تعلم شأنها
مرت على الفتيات والفتيان
...
هم شردوا والموت يسكن بينهم
أولم يكونوا أشجع الشجعان
...
القدس رب الكون تدري أنها
عربيــــة من أقدم الأزمــان

صباح الحكيم

نص جميل أختي الشاعرة الكريمة ومعان أبية وغيرة عربية إسلامية نحييك عليها.

لعلني هذه المرة وجدت هبوطا في مستوى السبك عندك ولجوء لألفاظ مقحمة وغير سليمة الاشتقاق وأكتفي هنا بالإشارة لأمور أهم.

أولا: في قولك إن شكوتك ما لا يخدم مقصدك من الشكوى لله تعالى فحين أقول شكوتك فهذا يعني أنني اشتكيت منك ، ولو قلت مثلا شكوتك غضبي فهذا يعني أنني اشتكي منك أنك أغضبتني ، وبهذا المفهوم يصبح قولك هناك مما لا يجوز من باب التأدب مع الله تعالى. هو سهو لم تقصديه ووجب الإشارة إليه.

ثانيا: ترجوا ... الصواب ترجو من غير ألف

ثالثا: قصرت فيك لساني تكاد تدخل في ذات الاشتباه المذكور آنفا.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

لهذه القصيدة أجنحة حلم وسطور تحمل بين طياتها
الطمأنينة والشعور بالجمال والراحة
لها ذائقة خاصة وجمال بديع

الأخت الكريمة الشاعرة صباح الحكيم..

نص حزين ومفعم بالجراح
على وضع الأمة..
و الزمن الذي يمر دون الوصول إلى المبتغى

بارك الله فيك

الرائعة صباح
بورك هذا الحرف الجميل
و بوكت صاحبته
سعيد بمرورى على شعرك البهى
مودتي

أستاذنا الفاضل د.سمير العمري


هذه القصيدة من باكورة أعمالي
غيرت العنوان و أجريت عليها تعديلات سريعة كوني كنت مشغولة بالمظاهرات حينها ما كنت أهتم بالنص و جودته و لكن كنت أريد دعواتي تصل إلى السماء

هي أصلا (أقصد القصيدة)قبل دخولي عالمي العربي من خلال شباك الأثير علما أنني أعيش في فرنسا أعتقد الكل يعرف ذلك
أما حاليا كما لاحظت أخي المكرم الفرق بين اسلوبي السابق و الحالي، و ذلك من خلال تواصلي معكم و إفادتي بإرشاداتكم القيمة

ما حرمت كريم حضوركم المشرف و تقبل مني خالص الودّ و التقدير

الشاعر المتألق أحمد جنيدو

أشكرك من القلب أخي المكرم لمتابعتك حرفي المتواضع

لقد عطرت المكان بمرورك الراقي

محبة

بارك الله بك أخي المكرم عبد القادر و مرورك العاطر البهي
جزيل شكري و امتناني لمرورك الراقي

مودتي الخالصة و جل احترامي

الأستاذ عاطف أيها الشاعر الصديق الرائع

كلمات الشكر قليلة بحقك أيها الكريم الأصيل

أسعد الله قلبك و دمت رائعا

محبة

يا حبذا لو تقوم الادارة الموقرة بحذف هذا النص كي لا يخدش جمالية صفحاتها
حتى أنشر ما كتبته جديدا لغزة
و أرجو أن يليق بهذا المكان الجميل و وأقلامكم الكبيرة
و لكم مني جزيل شكري و احترامي