هذه دمعة سقطت سريعة على خدي سرعة سقوط القنابل على غزة الحبيبة/لها الله
لـــــــــــــــــــ ــــــغزّة
لِغزّة سيحي عيوني دمًا دمْ
لغزة فيضي قلوب الثكالى
صلاةً لِربّ الملكوت
وكلّ شهيد يموت
فغزّة عاري وعار كلّ العرب
يصْمتون بِذلّ وأدبْ
بدون خجلٍ ..وندمْ
لِغزّة هذا رئيس
يُندّد بأحلى الخطبْ
ويَرمي يتامى العذاب
حصارًا وعدمْ
يُواسي جِياع الدمار
بِجلْب المزيد..
وقتل العديد.. رصاصا وحطبْ
لغزة ربّ السماواتْ
وهذي الكلماتْ
تواسي ذكورا وبناة
وطنا ونبات
وبعض قصائدِ
من بات يعُضّ لسانا بِغضبْ
لِغزّة ركْعة صَبْرٍ
وسجْدة عُمْرٍ
لغزة دعاء العصافير صُبحًا
تُكبّر بِفجْرٍ..
وفوق إجتماع القممْ
لأٍمّ تُضمد جُرحًا
تُجَلجِلُ نوحًا هنا اضطربْ
في هدير القنابل
في انكسار السنابل
تُواري وليدًا قطائف الشيح
بِبيْتٍ مهدّمْ..مُخرّبْ
لغزة تبكي الحرائرْ
وتحزن عواصم كل ّالأممْ
في شام..بيروت..قاهرة والجزائرْ
تحنّ لسيف الخلفاء وحمزة
فغزّة غزة
كتاب الكبائرْ
فكلّ الكراسي..وكل الجيوش
وكل الحكومات..
دون غزة..ونُصرة غزّة
سراب
إذا ما صَمَتتْ نخوة وعزا
لغزة رَفعْنا الأيادي
دَعوْنا إله البراري وربّ العبادِ
إليه شَكوْنا جُبْن الحكام
إليه نثرنا دعاء السلامِ
إليه تُولّى قلوب الجياع
ونَزُّف وجَعَ الزيتون
ودمع العيون
وحبّ الشهاده
وعطر الكروم
إليه نُساق رُوحًا
وأجسادًا للحطام
ونَبْقى شتاة.ً.نُقاسي الهموم
"فيا غزة
هل قبولُ لِعُذْرِ الضعيف
لِمحرومْ
يناجي البطولات
يجري وراء الرغيف
حياة ورمْزًا
ويُعطي لِقادتنا شَكل (عنزه)
ويَنْأى بأحلامه شطْر غزّة