إني أنا الليل الذي بدموعه ودعتُ عشاقا بكل صباحِ انا يا دموووعُ لأجل دمعك حائر كمشرد متألم ملتاحِ كم ذا بكيتُ على مُحِبٍ يائسٍ لكنَّ حالك زاد فيه نواحي إني لأشهد أن حبك راحلٌ من بعد صبرٍ قاتلٍ وجراحِ وأرى نحولكِ من تباريح الهوى شبحا كظل الحزن في الاشباحِ الحب زاركِ يا دموووعِ مودعا كالجزر بعد المدِّ والإلحاحِ
الرائعة المبدعة دموووع
شكرا على هذه الروعة والتألق من شاعرة
دائما اسعد بجمال قلمها ودقة وصفها وبراعة تصويرها.
واشهد معي تأبين حـبٍ راحـلٍ وارسم على جسدِ الغرام جراحي وانظر الى جسمٍ ضعيـفٍ ناحـلٍ لفّتـه أيـدٍ للـردى بوشـاحـي لي فيك نجوى للحبيب وحاجـةٌ والبوح بالأشـواق غيـر مبـاحِ إلا شجوني حين داعَبَها الأسـى هَمسَت لـه فـي غـدوة ورواحِ
انت شاعرة جميلة بحق
تحياتي واعجابي الشديد
المخلص
ابن بيسان