أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 48

الموضوع: أجمل الأنبياء / محمد عليه الصلاة و السلام كأنك تراه .

  1. #1
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    أجمل الأنبياء / محمد عليه الصلاة و السلام كأنك تراه .

    ** أجمل الأنبياء. **
    ******
    صفة الرسول صلى الله عليه و سلم خلقا:
    وصف هند بن أبي هالة – و هو إبن خديجة أم المؤمنين –
    و خال الحسن و الحسين رضي الله تعالى عنهم أجمعين
    رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و كان رجلا وصافا(1) ،
    فقال :
    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم متواصل الأحزان،
    دائم الفكرة ليست له راحة، طويل السكت، لا يتكلم في غير حاجة
    يفتتح الكلام و يختتمه بأشداقه(2)
    و يتكلم بجوامع الكلم ،كلامه فصل لافضول و لا تقصير،
    ليس بالجافي(3) و لا المهين يعظم النعمة و إن دقت(4)،
    لا يذم منها شيئا ،غير أنه لم يذم ذواقا (5)
    و لا يمدحه، و لا تغضبه الدنيا و لا ما كان لها (6)،
    فإذا تعدى الحق لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له،
    لا يغضب لنفسه و لا ينتصر لها. إذا أشار بكفه كلها،
    و إذ تعجب قلبهاو إذا تحدث اتصل بها،
    و ضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى،
    و إذا غضب أعرض و أشاح(7)،
    و إذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، يفتر (8)عن حب الغمام(9).
    -------------
    1- كتاب السيرة النبوية للشيخ أبو الحسن على الحسني الندوي
    ص 419 - دار الشروق –
    2- جمع شدق : طرف الفم، أي أنه يستعمل جميع فمه للتكلم ،
    و لا يقتصر على تحريك شفتيه كفعل المتكبرين.
    3- الجافي : غليظ الطبع ، سيء الخلق
    4- أي: و إن صغرت و قلت
    5- المأكول و المشروب فعال بمعنى المفعول من الذوق
    6- أي: و لا يغضبه ما مانت له علاقة بالدنيا
    7- حد في الإعراض و يالغ فيه
    8- من أفتر : ضحك ضحكا حسنا حتى بدت أسنانه من غير قهقهة
    9- بفتحتين : البرد
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  2. #2
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي ** منقول من موقع نصرة **

    صفة لونه:

    عن أنس رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون،
    ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق -
    أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً).

    صفة وجهه:

    كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين
    ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة
    هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم.
    وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء،
    مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه .
    وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه
    حتى كأن وجهه قطعة قمر.
    قال عنه البراء بن عازب:
    (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقاً).

    صفة جبينه:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين).
    الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر.
    وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين
    أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة،
    هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان،
    فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة
    عند كل ذي ذوق سليم.
    وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين،
    إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر
    أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس،
    تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).

    صفة حاجبيه:

    كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان،
    متصلان اتصالاً خفيفاً،
    لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.

    صفة عينيه:

    كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة،
    وقوله مشرب العين بحمرة:
    هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم
    التي في الكتب السالفة.
    وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة،
    ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين -
    ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين.
    قال القسطلاني في المواهب:
    الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين
    وهو محبوب محمود.
    وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي:
    هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم،
    ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة
    فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب:
    هو شرح المواهب.
    وكان صلى الله عليه وسلم
    (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي.
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
    (كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما -
    والعين النجلاء الواسعة الحسنة
    والدعج: شدة سواد الحدقة،
    ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة -
    وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها).

    أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.

  3. #3
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    صفة أنفه:

    يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً
    ولم يكن أشماً وكان مستقيماً،
    أقنى، أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع،
    مع دقة أرنبته، والأرنبة هي ما لان من الأنف.

    صفة خديه:

    كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين.
    وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده).
    أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.

    صفة فمه وأسنانه:

    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان).
    الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد.
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل
    وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة.
    وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم
    (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين
    وألطفهم ختم فم.

    وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب -
    أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان،
    بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين -
    الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع
    التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت،
    والفلج هو تباعد بين الأسنان

    - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، -
    النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل
    أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه
    ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة
    وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).

  4. #4
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي ** منقول **

    صفة لحيته:

    (كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)،
    أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.

    وقالت عائشة رضي الله عنها:
    (كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية،
    - والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها -
    وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ،
    في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها
    على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها)،
    أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر
    في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه.

    وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال:
    (كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض).
    أخرجه البخاري.
    وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:
    (لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إنما كان البياض في عنفقته). أخرجه مسلم.
    (وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث اللحية،
    بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها،
    أي يضع عليها الطيب.
    وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه
    وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات).
    أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة.
    وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف الشارب وإعفاء اللحية.

    صفة رأسه:

    كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.

    صفة شعره:

    كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً،
    أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان
    وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف أذنيه
    حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه
    أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب منكبيه
    إذا طال زمان إرساله بعد الحلق،
    وبهذا يجمع بين الروايات الواردة في هذا الشأن،
    حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من الأحيان.
    قال الإمام النووي:
    (هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه
    (أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية
    ثم عام عمرة القضاء ثم عام حجة الوداع).

    وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله)،
    أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح.
    ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه وسلم
    شيب إلا شعيرات في مفرق رأسه،
    فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي
    صلى الله عليه وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء
    وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات
    وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن الدهن،
    أي أخفاهن، وكان يدهن بالطيب والحناء.

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
    (كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب
    فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم
    وكان المشركون يفرقون رؤوسهم،
    فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد)،
    أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط
    ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل،
    أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح،
    فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً،
    وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم،
    لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي
    الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
    (كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم
    صدعت الفرق من نافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه).
    أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وسلم
    يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه،
    فكان الفرق مستحباً، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم.
    وفرق شعر الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس.
    وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى،
    فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر.
    وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترجل غباً،
    أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر.

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره،
    أي الابتداء باليمين،
    إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل).
    أخرجه البخاري.

  5. #5
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    صفة عنقه ورقبته:

    رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية
    (الجيد: هو العنق،
    والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها).
    فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)،
    أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي.

    وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت:
    (كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول
    ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح
    فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة
    وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه
    فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)،
    أخرجه البيهقي وابن عساكر.

    صفة منكبيه:

    كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين
    (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما،
    والمنكب هو مجمع العضد والكتف.
    والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض
    أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة
    إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال.
    وكان كتفاه عريضين عظيمين.

    صفة خاتم النبوة:

    وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون،
    وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده.
    والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات
    لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات،
    فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات.
    ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة،
    وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر.
    وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بهذا الخاتم. فعن عبد الله بن سرجس قال:
    (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً
    ولحماً وقال ثريداً. فقيل له:
    أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية:
    (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19.
    قال: (ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه
    عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل)،
    أخرجه مسلم. قال أبو زيد رضي الله عنه:
    (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني،
    فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري،
    قال: فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة
    بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال:
    (شعرات بين كتفيه)، أخرجه أحمد والحاكم
    وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.
    اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به
    يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.

  6. #6
    الصورة الرمزية عماد أمين شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 51
    المشاركات : 1,327
    المواضيع : 37
    الردود : 1327
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
    وعلى آل سيدنا محمد
    كما صلَّيت وسلمت وباركت على سيدنا ابراهيم
    وعلى آل سيدنا ابراهيم
    في العالمين
    إنك حميد مجيد

    بارك الله فيك أختي
    وجعل كل حرف تكتبينه هنا
    في ميزان حسناتك
    آميــــن

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد أمين مشاهدة المشاركة
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
    وعلى آل سيدنا محمد
    كما صلَّيت وسلمت وباركت على سيدنا ابراهيم
    وعلى آل سيدنا ابراهيم
    في العالمين
    إنك حميد مجيد

    بارك الله فيك أختي
    وجعل كل حرف تكتبينه هنا
    في ميزان حسناتك
    آميــــن
    **********

    الله صل و سلم و بارك عليه و على آله .

    أخي عماد ، أسعدني مرورك ، و دعاؤك .

  9. #9
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    صفة إبطيه:

    كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين،
    وبياض الإبطين من علامة نبوته ،إذ إن الإبط
    من جميع الناس يكون عادة متغير اللون.
    قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه:
    (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه
    (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه). أخرجه البخاري.

    وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى
    حتى يرى بياض إبطيه). أخرجه أحمد
    وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.

    صفة ذراعيه:

    كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين
    (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).

    صفة كفيه:

    كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف)
    كفه ممتلئة لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة
    أي ناعمة.
    قال أنس رضي الله عنه:
    (ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله
    صلى الله عليه وسلم).
    وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها،
    فهو محمول على ما إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله،
    فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي العمل)
    وإذا ترك رجعت إلى النعومة.

    وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:
    (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى،
    ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان
    فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً.
    قال: وأما أنا فمسح خدي.
    قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها
    من جونة عطار).
    أخرجه مسلم.

  10. #10
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    صفة أصابعه:

    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف
    (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة).
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل
    وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً
    والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.

    صفة صدره:

    كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلئ لحماً،
    ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر.
    وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي الصدر،
    عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير)
    طويل المسربة وهو الشعر الدقيق.

    صفة بطنه:

    قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه).
    الثلجة: كبر البطن.

    صفة سرته:

    عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
    (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة
    موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط،
    عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك.
    حديث هند تقدم تخريجه.
    واللبة المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر.

    صفة مفاصله وركبتيه:

    كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين
    والمرفقين والمنكبين والأصابع،
    وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم.

    صفة ساقيه:

    عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال:
    (وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كأني أنظر إلى بيض ساقيه).
    أخرجه البخاري في صحيحه.

    صفة قدميه:

    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
    (كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين
    مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين).
    قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم
    ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين،
    يريد أن ذلك منه مرتفع.
    مسيح القدمين: يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر
    لذا قال ينبو عنهما الماء، يعني أنه لا ثبات للماء عليها
    وششن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة.
    رواه الترمذي في الشمائل والطبراني.

    وكان صلى الله عليه وسلم أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام،
    وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام
    كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.

    صفة عقبيه:

    كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الرسول عليه الصلاة و السلام ، بعيون الآخرين .
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-03-2012, 01:54 AM
  2. محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-03-2008, 09:46 AM
  3. فضل أمة محمد عليه الصلاة والسلام
    بواسطة رنده يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-12-2007, 10:30 PM
  4. شذرات من أقوال المصطفى عليه الصلاة و السلام
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-10-2004, 04:03 PM
  5. بمناسبة مولد النبي محمد عليه الصلاة و السلام عبدالله يُقدِّم (( السماءُ السابعة ))
    بواسطة عبدالله الأقزم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-05-2004, 02:35 AM