هل غادَرَ الإِيمانُ كُلَّ قُلُـوبِهم ؟
هل لَمْ يَعُدْ حِسُّ العُروبةِ يَنتمي لِشُعُـورِهم ؟
أَمْ هل قَضَى الإنسانُ فِـيهِم نَحْبَهُ
وغَدَوا كأصْـنامٍ تُـزَيِّنُ زاوِياتِ قُصُـورِهم ؟
أَتَـيَـبَّسَتْ دِماؤُهم بِعُروقِـهم ....
فَغابَ مِنْها نَبْضُـها ؟
هل كلُّ ذلك ماثِـلُ ؟
أم أنَّـني أتَخَيَّـلُ ؟
ربما الصمت هو الكفيل برد تساؤلك ياخلي ...
دمت لسان الحرية الناطق يا أيها الدمشقي الأصيل ...
لك ودي وحترامي