الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
شكراً لك أخي فيصل ..
لا اعرف ماذا جرى بالضبط ؟؟؟ وأطرح لك تساؤلاتي ..
ماذا يمكن لهذه التجربة ان تقدم للمشاهد وعالم الفن ؟؟
ألا تعتقد بأن عامل التجميد يمكن أن يترك ستار بين المشاهد وبين اللوحة ؟
أوأن يعيق اللوحة عن الكلام بفعل العامل نفسه ؟؟
ماذا أضافت المادة المجمدة للوحة نفسها ؟؟
أين يمكن لنا أن نقتني مثل هذه اللوحات وما هي الألية لإقتنائها ؟؟
ألا تظن بأن وضع اللوحات بعيداً واقفالها في ثلاجة يترك بعداً وانطباعاً غير محبب وخاصة عندما يكون التوقيع على الثلاجة لا اللوحة ذاتها ؟؟
شكراً لك
الفن رسالة إنسانية ساميه تقوم على الفكر والوجدان وتقدم بتقنيات ووسائط متعددة , ولم يعد الفن باحثاً عن الجمال فقط بل أصبح الفن يبنى على فكرة أو مفهوم معتمدا على أشيائنا المتاحة والمسبقة التجهيز ويعيد صياغتها وتوظيفها للوصول إلى رسالته , وأصبح الخطاب التشكيلي خطاباً فلسفياً فكرياً جعل من الكون فضاء لعمله والموجودات وسائطه وأدواته في عمله , فظهرت العديد من الإتجاهات العالمية كفن الأرض وفن التجهيز في الفراغ .... والفن المفاهيمي .... وهي التي جعلت الأشياء والموجودات المختلفة متاحة لتوظيفها بشكل كبير في العمل الفني ولكن على أساس فلسفي وفكري ...
أما عن تساؤلاتك .... فأذكر لك وبشكل عام أنني قدمت التجربة بما تمثله من أعمال وطريقة عرض في رسالة ذات مستويات متعددة من التجميد الذي بُنيت عليه فكرته الأساسية ,هناك ثلاث محاور قام عليها المعرض في بنيته حاولت أن أبرزها من خلال توزيع ثلاث ثلاجات في بداية المعرض ومنتصفه وفي نهايته وبالتالي أعطت دلالات بثلاثية في فكرة المعرض العامة والتي قامت على التجميد أو الأثلجة وتوزعت على أساسها مدلولات الأعمال بشكل عام وهي :
- أثلجه بعض القيم الإنسانية , وأتت في أعمال حوت صور أعمال عالمية وبعض الكتب الأدبية وصور معاناة أنسانيه, وكان التجميد هنا بقصد التهميش والركن والإقصاء .
- أثلجه صور بعض الأصدقاء والعائلة , وكان التجميد هنا بقصد الحفظ , حفظ هذه الصداقة والقرابة في صورهم الآنية التي عكفت على تجميدها.
-أثلجة بعض القيم التاريخية, والتي اتضحت بشكل أقل من سابقيها في حفظ بعض الكتب التاريخية والجرائد.
ولكن تبقى القضية المحورية في الأثلجة بقصد التجميد والتهميش والإقصاء للعلم ولكل ماهو نافع في مكتباتنا وتراثنا ومراكز الأبحاث والتي اتضحت من وضع نسخة من رسالة الماجستير مجمدة في منتصف المعرض كقضية محورية وهو مايحدث في مراكز الإبحاث ومكتباتنا ووو .
أتمنى أن أكون أجبت على كثير من تساؤلاتك بالتوضيح السابق أما عن قياس الأثر لما قدمته هذه التجربة على المشاهد وعلى الفن فلست معنياً بقياسها ولا أكترث لها كثيرا لأنني قدمت مالدي بصدق وبمستويات متعدده بين الضمنيه والمباشرة ...ولكل متلقي الحق في أن يقبل بالتجربة كامله أوبجزء منها أو أن يرفضها كلياً ... وتوقيعي على الثلاجات كان مقصوداً لأن آلة التجميد أصبحت محورية في العمل وليست وسيط عرض ...
أما الحصول عل الأعمال فهي متاحة للجميع ويمكن إقتنائها وأنا موجود معكم بالواحة وتحت أمر الجميع في حال التواصل ....
أتمنى أن أكون وفقت في التوضيح والرد على تساؤلاتك
وفقك اللـه ودمت في ود
جريدة الجزيرة الجمعة 16 ربيع الأول 1430 العدد 13315
صدى لون
الخديدي نموذج الجرأة!!
محمد الخربوش
المسار التشكيلي حراك ديناميكي وبالتالي فهو عطاء إنساني إبداعي لا يعرف الهدوء، ومن هنا فالمنجز التشكيلي دائما يأتي محملا بالجديد سواء في التقنية أو مجالاته ورؤاه ومضامينه وأفكاره ومحتواه ودلالاته ورمزياته، ومن أجل كل ذلك أصبح التشكيل عطاء فكريا معاصرا يعيش المرحلة بكل معطياتها وبكل منجزاتها وكل جديدها وعالمنا المعاصر تميز بهيمنة الآلة والتقنية والميكنة ووسائل الاتصال وتسارع (رتم) الحياة، بما لا يمكن المرء أن يلتقط أنفاسه والفنان التشكيلي هو الآخر ليس بمعزل عن كل هذا الحراك اللاهث، فنجد أن الغالبية من التشكيليين ساير العصر واندفع بكل جرأة مع معطياته مستفيدا من كل المناخات التي جاءت نتاج طبيعي للحياة العصرية بكل صخبها وضجيجها وآلتها وتقنياتها المختلفة وتأتي الجرأة كأحد الحلول المساعدة لحضور الفنان، بل إنها تعتبر من وجهة نظر شخصية العنصر الأهم في المعادلة خاصة إذا ما علمنا أن كل مسار بحاجة وبدرجة كبيرة للتجربة والبحث كما في حالة المنجز التشكيلي؛ لأن التجربة المدعومة بالخبرة والثقافة والبحث والرغبة الجادة لدى الفنان كفيلة بأن تولد عوالم جديدة للعطاء والفنان عندما ينكفئ في مرسمه يكون في حالة عشق مع أدواته ووسائطه يعيش حالة من اللاوعي بين عالم التجارب والمحاولات والبحث عن حلول جديدة وفق قوالب تتواءم مع كل معطيات المرحلة ووفق مسارات جديدة تغذيها ثقافة الفنان وسعة اطلاعه ومتابعته وخبراته ومختزلاته المتراكمة.. وقد سعدت مؤخراً بكل التجارب الناجحة للفنان التشكيلي فيصل الخديدي والتي اطلعت على بعضا منها، كما في تجاربه المثيرة في معرضه الأخير (ثمة ما يستحق) والذي أعتقد أنه (كله يستحق) فالجرأة واضحة بكل عنفوانها لدى هذا الطائفي الجميل الذي ومن خلال متابعة لحراكه فنان لا يستهويه السكون والدعة، بل هو مسكون بالحماس والرغبة الجادة (بأن يكون) فهو، وكما أعلم أيضا فنان ديدنه التجربة والمحاولة، وهذه أهم الصفات التي يجب توفرها بالمبدع أيا كان لأن التجارب مهمة والوصول إلى حلول ناجحة لابد وأن يسبقه مشوار طويل وجاد من البحث والتجربة.
لن أدخل في تفاصيل وجزئيات الطرح لدى الخديدي في محطته الأخيرة (ثمة ما يستحق) لكنني أؤكد مرة أخرى بأن التجربة والبحث مراحل هامة لكل مبدع وكم من مبدع توقف عطاؤه عند خطوط ومحطات محددة هذه التوقف الإجباري جاء نتيجة حتمية لركون الفنان وهدوئه وربما خموله، الأمر الذي أوصله إلى محطة اللاجديد.. وقد أوردت التشكيلي (فيصل الخديدي) كواحد من جيل الشباب (الفاهم ما يريد) وتأتي تجاربه الأخيرة لتؤكد هذا التوجه لهذا الفنان والذي يتحلى بأهم العوامل المساعدة وهي الجرأة. هذا العامل الرئيس في كل العطاءات الإنسانية والجرأة التي أتحدث عنها هي التي تتكئ على سعة اطلاع وبحث وثقافة بصرية وحراك واثق في كل الاتجاهات.. تحية كبيرة للخديدي فيصل ابن الطائف المأنوس والذي جاء هذه المرة محملا بالجديد كله..
استاذنا المبدع وصاحب البصمه المتميزه
أبدعت
وتميزت
وسجلت في تاريخ الفن
مدرسة جديدة
فثما مايستحق ؟؟
هو سؤال يطرح نفسه للعالم
ولكل من يفهم الفن ..أولديه حس متميز
سواء تجمدت تلك القيم التي نحملها
أو تجمدنا في حمل تقاليدنا
أو تلك الذكريات التي نعيشها
أو خلاصت ماحولنا من أشياء تجمدت في الذاكره
أو أناس رحلوا
أو أفعالهم تركت بصمتهم
فلسفة لاتضاهى
وعلم وجد الكثير
بالنسبه لي أبهرتني كثيراً
واسعدتني ,,
فالنجاح لا يأتي مصادفه
ولا يملكه إلا من يستحق
فحقاً ..ثما مايستحق
إلى الأماااااااااااااااااام أستاذنا المبدع
تلك البدايه التي كانت مدويه
ففجرت الإبدااااااااااع الا محدود
فهنيئاً لك ...وهنيئاً للفن فيصل الخديدي
جهد سنوات ..لم يضيع هبائاً
والله نسأل لك التوفيق الداااااااااائم والله يرعااااااااااااااااااكم ويحفظكم
أختك ..
الإمبراطووووورة