أنا وأنتِ

لا يعرفونْ
لا يفتحونَ
النوافذَ
لا يلمحونَ المرايا
لا يقلبونَ الزوايا
لينتصرَ الفارسَ المنكسرْ
وينكسرَ الحارسُ المنتصرْ

+ + +

سجَى الليلُ في ساحِتى
ولا ضوءَ يخدشُ لي بُحتِّي
وفي حوزتِي عاشقانْ
ولي عند هندٍ سبعٌ سمانْ
ولي كالزهورِ الندَى
صولجانْ

+ + +

لك
الصحو ُ
والإنشادُ
والماءُ
عاريَا

وسُفْنٌ
بلا شطآنِ
تمضي
جواريَا

+ + +

لا يعرفونْ
تعرفينَ عن الشعرِ أكثرَ مما يقولونَ
أكثرَ مما أقولُ أنَا
تعرفين المَدى والمُدَى
والصدَى
والردَى
والكمان

+ + +

هي الليل ُ
و الظمآنُ
والكأسُ
والرِضَا

يجودُ
بها العُمرُ
الذي
مرَّ
مُعرِضَا

+ + +

كيف اختصرتِ المسافاتِ بينَ الكوفةِ
والبصرة ِ

كيفَ وهبتِ ليَّ القمحَ حقلا
من الكَسرةِ

وأرسلتِ كلَّ اليمامِ
إلى فكرتي

+ + +

لا حاجةَ اليومَ فِي شيءٍ سِوى الولعِ تَدلَّعي هَا أنا قَدْ جَاز لي دَلَعي دَعِي الرُّكامَ لمَنْ يهوى الكلامَ وَمَنْ أعياهُمُ النعقُ فيما غيرِ مستمعِ هُمْ للفناءِ وَقدْ ضاعتْ هُويتهم ونحنُ أوطانُنَا أياكِ أنْ تَدَعِي تَبَرئِي وابْرئي من كلِّ ما صنعتْ أهواؤهم يمزجونَ المقتَ بالورعِ كونِي كما شئتِ هذا اليومَ لا غدُهُ وإنْ جبنتِ اقرئي في رَقصةِ البَجَع

+ + +

ِ

تنوع جميل

رغم أن التفعيلة تغيرت من مقطع إلى آخر

واختتم النص بمقطع عمودي إلا أنه جاء بإنسياب محبب

الشاعر القدير / يحيى سليمان ..

سررت بحديقتك الغنّاء

لك محبتي وتقديري .

شاعر ألاحق قلبه
*********

يروق لي حرفك أخي الكريم


دم بخير


مودتي

ابا مريم
انتظرك والله
كيف انت وواحة الاشعار فيها انت ملئ السمع والبصر
ومراكب الحروف صاعدة تقبل زهرة اللوتس حاملة تاج القطرين بين راحتيها تنتظر اليحي كي يحنو علي التاج ويشرفه بوضعه علي راسه
دم كما انت حبيب اخيك وفتي الشعر المدلل
خالد الهواري

من الحروف ما يحملنا فوق جناح اليمام ويحلق ..
هنا حلقت مع روعة الحرف وجمال الصورة والمعنى ..

تقبل مرور متطفلة على عالم الشعر ..

تحيتي ..

كيف اختصرتِ المسافاتِ بينَ الكوفةِ
والبصرة ِ

كيفَ وهبتِ ليَّ القمحَ حقلا
من الكَسرةِ

وأرسلتِ كلَّ اليمامِ
إلى فكرتي

+ + +




لا حاجةَ اليومَ فِي شيءٍ سِوى الولعِ=تَدلَّعي هَا أنا قَدْ جَـاز لـي دَلَعـي
دَعِي الرُّكامَ لمَنْ يهوى الكلامَ وَمَنْ=أعياهُمُ النعقُ فيما غيـرِ مستمـعِ
هُمْ للفناءِ وَقـدْ ضاعـتْ هُويتهـم=ونحنُ أوطانُنَـا أيـاكِ أنْ تَدَعِـي
تَبَرئِي وابْرئي من كلِّ مـا صنعـتْأ=هواؤهم يمزجونَ المقـتَ بالـورعِ
كونِي كما شئتِ هذا اليومَ لا غـدُهُ=وإنْ جبنتِ اقرئي في رَقصةِ البَجَـع
أنت جميل يا شاعر الدلع
والحب يختصر المسافات بين البصرة والكوفة
جميل ما بحت به اخي يحي سليمان شاعر الرقة والغزل
دمت دفاقا مغداقا

كيف اختصرتِ المسافاتِ بينَ الكوفةِ
والبصرة ِ

كيفَ وهبتِ ليَّ القمحَ حقلا
من الكَسرةِ

وأرسلتِ كلَّ اليمامِ
إلى فكرتي
********

دام لكما هذا انت وهي هذا الالق
ويبقى السؤال كيف اختصار المسافة بين الكوفة والبصرة!
اي لغة هذه ايها الشاعر العتيق

تحية لك من اخيك

تعرفينَ عن الشعرِ أكثرَ مما يقولونَ
أكثرَ مما أقولُ أنَا
تعرفين المَدى والمُدَى
والصدَى
والردَى
والكمان

أخي الحبيب يحي سليمان

السلام عليكم..

هي تعرف كيف تورط الأشياءُ الشّاعرَ

و تجعله حائرا أمام مرآة العالم..

تيمز في الطرح
وقفزة إلى رأب الصدع و تدارك المسافات..


مع خالص التحيات


عبد القادر

تحُوم ُ في سرْبِهَا أخّاذَةًً .. بلَغَتْ سجون َ منْ شرَّدُوا عِشْقِي ومن ْ مُتَعِي هيَ النَّبيَّةُ ما شاءت ْ وما طلبَتْ هيَ التي راقَصَت ْ غيْمًا منَ الهلَعِ تقول لي كلّما سلَّمْتَُا شَجَنًا همْ من ْ سعال ِ نمَا في طينَة ِ الطّمَع ِ يا أيّها الماء ُ لا أرضَاك َ مرتفعًا وأنت َ تُشْرِبُهَا من آخر ِ الوَرَع ِ بغْداد ُ تستجمِع ُ الأحْلامَ عندَ مَدًى مشَى وليس َ له ُ ترْنِيمة الفَزَعِ

الأخ الجميل يحي سليمان
كلام يعانق قمة الإبداع
تجولت في ظلال خميلتك الشعرية
فوجدت العجب هناك . . . يالصفاء حرفك
ونقاء روحك
دمت محلقا