رباعيّات من هُنا و هُناكْ

على وَشَكِ الثلْجِ و العاطفة نزيفُكَ في اللحظةِ النازفة و عيناكَ تعتصرانِ الكلامَ مِنَ الصمْتِ عَصْفاً إلى العاصفة ألا ربّما مَرّ ظلٌّ بِظلٍّ و داسَ على ورْدَةٍ ناسِفة و حلّقَ عِطْراً و أشْلاءَ شِعْرٍ و أخيلةً بينَها خاطفة ألا ربّما جئتُ من حيثُ أدري و من حيثُ لا أنتهي كنتُ فيّا و كنتِ و كانوا و كُنّا كأنّا نحاولُ من هذه النونِ شَيّا إلى أين تأخذني ظلماتي و إشراقُها في خطوطِ يديّا ؟! إلى أينَ أمشي حياةً و نعشي يسيرُ بموتي المُكفّنِ حَيّا ؟! غباري على بُعْدِ قبرينِ يطوي ثمانينَ موتاً من الأرغفة و تسكتُ روحٌ و يصعدُ قلبٌ و تنطقُ عينٌ و تبكي شَفَة و لا شيءَ يذهبُ , لا شيءَ يبقى و يُثبَتُ نَفْيٌ و تُنْفى صِفة قطَعْتُ الشوارعَ وَحْدي وَ وَحْدي أُذرّي الحنينَ على الأرصفة أنا من هُناكَ أكونُ هُنا و بينَ هُنا و هُناكَ أنا أنا مستحيلي إذا ما اسْتحالَ و أمكنَهُ الطينُ أن يمكنا و لي حُلُمي بينَ كافٍ و نونٍ و سرٌّ أُكتّمُهُ مُعلَنا و لي ما أريدُ و ما لا أريدُ و غيبٌ على غيبِهِ دُوِّنا

.

أنا من هُناكَ أكونُ هُنا و بينَ هُنا و هُناكَ أنا أنا مستحيلي إذا ما اسْتحالَ و أمكنَهُ الطينُ أن يمكنا و لي حُلُمي بينَ كافٍ و نونٍ و سرٌّ أُكتّمُهُ مُعلَنا و لي ما أريدُ و ما لا أريدُ و غيبٌ على غيبِهِ دُوِّنا

.

أعجبتني هذه

هناك ميل لتعقيد البسيط عمر هذه المرة

على خفة الكلام لكنه فلسفي محص

تقبل تحيتي

أعجبتني هذه
هناك ميل لتعقيد البسيط عمر هذه المرة
على خفة الكلام لكنه فلسفي محص
تقبل تحيتي

صباحُكِ أنتِ يا إيمانْ

شكراً لكِ على مروركْ

قد نحتاج إلى الفلسفة في بعض الأحيانْ
نعمْ..

شكراً لكِ

رباعيات تقتضي العودة مرة أخرى

لذلك سأعود


جميلة



أخوك

على وَشَكِ الثلْجِ و العاطفة نزيفُكَ في اللحظةِ النازفة و عيناكَ تعتصرانِ الكلامَ مِنَ الصمْتِ عَصْفاً إلى العاصفة ألا ربّما مَرّ ظلٌّ بِظلٍّ و داسَ على ورْدَةٍ ناسِفة و حلّقَ عِطْراً و أشْلاءَ شِعْرٍ و أخيلةً بينَها خاطفة ألا ربّما جئتُ من حيثُ أدري و من حيثُ لا أنتهي كنتُ فيّا و كنتِ و كانوا و كُنّا كأنّا نحاولُ من هذه النونِ شَيّا إلى أين تأخذني ظلماتي و إشراقُها في خطوطِ يديّا ؟! إلى أينَ أمشي حياةً و نعشي يسيرُ بموتي المُكفّنِ حَيّا ؟! غباري على بُعْدِ قبرينِ يطوي ثمانينَ موتاً من الأرغفة و تسكتُ روحٌ و يصعدُ قلبٌ و تنطقُ عينٌ و تبكي شَفَة و لا شيءَ يذهبُ , لا شيءَ يبقى و يُثبَتُ نَفْيٌ و تُنْفى صِفة قطَعْتُ الشوارعَ وَحْدي وَ وَحْدي أُذرّي الحنينَ على الأرصفة أنا من هُناكَ أكونُ هُنا و بينَ هُنا و هُناكَ أنا أنا مستحيلي إذا ما اسْتحالَ و أمكنَهُ الطينُ أن يمكنا و لي حُلُمي بينَ كافٍ و نونٍ و سرٌّ أُكتّمُهُ مُعلَنا و لي ما أريدُ و ما لا أريدُ و غيبٌ على غيبِهِ دُوِّنا

.

أستاذي
رباعياتك مذهلة
لكنني في بعضها أحتاج إلي التفسير مثل الأخت إيمان
وإن كنت أفضل غموض المعني.. إلا أنني اتساءل هل الرباعية الأخيرة تشير إلي حالة لجوء,, بمفهوم معين له؟؟
شكرا لك أستاذي الكريم

على وَشَكِ الثلْجِ و العاطفة نزيفُكَ في اللحظةِ النازفة و عيناكَ تعتصرانِ الكلامَ مِنَ الصمْتِ عَصْفاً إلى العاصفة ألا ربّما مَرّ ظلٌّ بِظلٍّ و داسَ على ورْدَةٍ ناسِفة و حلّقَ عِطْراً و أشْلاءَ شِعْرٍ و أخيلةً بينَها خاطفة ألا ربّما جئتُ من حيثُ أدري و من حيثُ لا أنتهي كنتُ فيّا و كنتِ و كانوا و كُنّا كأنّا نحاولُ من هذه النونِ شَيّا إلى أين تأخذني ظلماتي و إشراقُها في خطوطِ يديّا ؟! إلى أينَ أمشي حياةً و نعشي يسيرُ بموتي المُكفّنِ حَيّا ؟! غباري على بُعْدِ قبرينِ يطوي ثمانينَ موتاً من الأرغفة و تسكتُ روحٌ و يصعدُ قلبٌ و تنطقُ عينٌ و تبكي شَفَة و لا شيءَ يذهبُ , لا شيءَ يبقى و يُثبَتُ نَفْيٌ و تُنْفى صِفة قطَعْتُ الشوارعَ وَحْدي وَ وَحْدي أُذرّي الحنينَ على الأرصفة أنا من هُناكَ أكونُ هُنا و بينَ هُنا و هُناكَ أنا أنا مستحيلي إذا ما اسْتحالَ و أمكنَهُ الطينُ أن يمكنا و لي حُلُمي بينَ كافٍ و نونٍ و سرٌّ أُكتّمُهُ مُعلَنا و لي ما أريدُ و ما لا أريدُ و غيبٌ على غيبِهِ دُوِّنا

.

وبين الثلج والعاصفة يسيل الشعر برحيق الروح وجذوة المشاعر مروراً باللحظة النازفة والوردة الناسفة واشلاء شعر والمكفن حيّا و سرٌّ أُكتّمُهُ مُعلَنا !!



و لي ما أريدُ و ما لا أريدُ

و غيبٌ على غيبِهِ دُوِّنا

أعاد إلى الذاكرة ما يقول المبدع الكبير أحمد بخيت :

ولي ما ليس لي خمسون أُمّاً

ولكنّي يتيمُ الأُغنياتِ !!


تحية إعجاب وتقدير يا صاحبي والموضوع للتثبيت

يا عمر
جميل وبوحك وقلبك وشعرك
وعلى المتقارب تقربنى اكثر اليك وتضم يدى الى يدك فى حِصن البلاغة والفلسفة الرائعة
تقبل مرورى
تحتيى لك

جميلٌ ماهُنا ..
بورِكَ منك القَصد يا عمر

يجذبني حرفك في كل مكان ..
تبارك الرحمن لك قدرة هائلة في استعمال المفردات والصور البلاغية التي تتفرد بها ..

تقبل مرور متطفلة على عالم الشعر ..

أخي المبدع عمر
لا أنكر أن شعرك يتعبني ، ويستهلك مني الكثير من الجلوكوز والأكسجين ، لكنه يستهويني لأني أشعر معه أني أركب أفعوانية الحروف ، تصعد بي ببطء ثم لا تلبث أن تهوي لأفقد فجأة إحساسي بالجاذبية .
لك حبي وتقديري