النخل الأخير - إهداء -

ايها الحبيب الشاعر الحس والراق الجنبات مجذوب
تالله قصيدة شامخة شموخ النخيل وارض فلسطين وثباتها
وهناك فى كل متر نبي
الله يا مجذب لقد حلقت على جناح البلاغة هناك
تقبل مرورى واعجابى
تحيتى لك

إلى صديقي الفلسطيني الذي يحمل فلسطين في صدره ويتنفسها

َ في شارع ِ الأيتام ِ يَرْقــُدّ بعضُهُ لا تُرْعِبوه ُ فكل ّ مِتـْـر ٍ عنده ُ يُخْفِي نَبِيًّا أو يشدّ ُ سماءَ لا تزعِجوه ُ فكل ّ شبْر ٍ عنده ُ من ْ طُهْرِهِ لا يقبَل ُ الإفتاء َ َ

تحياتي لأستاذي على هذا الألق .
دمت شاعرا أيها الحبيبُ الأريب .
في أمان الله .

استاذنا الكبير
ماأجمل القصيدة ,, وما أجمل أن تكون من أجل هذا البطل ,, الذي نال كل مايستحقه فيها
لكن الأروع أن يظل هذا الرمز دائما وأبدا هو العنوان
تقبل مروري وتحيتي استاذي الكريم

إلى صديقي الفلسطيني الذي يحمل فلسطين في صدره ويتنفسها

لم ْ يَبْتَدِعْ وَطَنًا ليصْبِحَ بائسًا ليخيط َ من ْ مدن ِ الخريف ِ شتاء َ لِيَموت َ منْقَسِمًا وراءَ جنونِهِ ليُعيدَ للصَّمْتِ العَتِيدِ مساءَ لَمْ يَجْتَرِحْ جُمَلا ً تـُكَذ ِّبُ بعضها فهيَ الشَّهيَّة ُ ترْفُضُ الأخطاءَ لمْ يَحْتَجِز ْ سُحُبًا لتـَكْبُرَ وسْطَه ُ مُدُنُ الصَّفيح ِ فيَلـْـعَن الأسماءَ يجتاز ُ جنْبَ الطـّور ِ أصْعَبَ ثورَة ٍ ويَحُط ّ ُ عن ْ أ َمَل ٍ هَوَى الأعباءَ وتَقودُهُ قرْبَ السّماء ِ حَمِيَّة ٌ ظَلـَّت ْ تُنَجِّسُ تَحْتَه ُ الأعداء َ في شارع ِ الأيتام ِ يَرْقــُدّ بعضُهُ متَوَسِّدًا قَدَرًا أتى وقَضاءَ لا تُرْعِبوه ُ فكل ّ مِتـْـر ٍ عنده ُ يُخْفِي نَبِيًّا أو يشدّ ُ سماءَ بلغ َ الفطام َ بدون ِ أي ّ بهيَّة ٍ ونمَا بريئا يَشْرَب ُ الإعياء َ وتَسَلـَّقَ الأيَّام َ فوق َ جُنُونِهِ وبَنَى لرَجفَة ِ قلْبِهِ إسْراءَ لا تزعِجوه ُ فكل ّ شبْر ٍ عنده ُ من ْ طُهْرِهِ لا يقبَل ُ الإفتاء َ جَلسَتْ بِهِ الطّرُق ُ القديمة ُ وارْتَوَتْ فهُوَ الهيَام ُ يلطِّف الأجواءَ ودَعَتْهُ للسَّيْرِ الأخير ِ شجونَه ُ فخُطَاه ُ فينَا تُبْدِعُ الأشياءَ ما زال َ في عشقين ِ يَرْسُمُ روحَهُ نخْلا ً تراقَصَ حولنَا أضواءَ أنت َ المُقَسَّم ُ في الجِرار ِ عبَرْتَنِي فَوَصَلـْت َ إذ ْ شَكّلـْتَ بي الأنْواءَ وتَلوْتَ من ْ آيات ِ عشْقِكَ باسِمًا فهُو َ البُراق ُ يعلِّم ُ الإمْلاءَ ونَجَوْتَ من عزْف ِ البداوَة ِ ..أنت َ تَسْ كُبُ نخْلَة ً أَهْدَت ْ لك َ الأثـْداءَ لا تُزْعِجوه ُ فقد يسافر ُ زهْرُه ُ مَتَحَرِّقـًًا ويَحُُط ّ ُ عنه ُ دماء َ وتموت ُ أسئلة ُ اليباب ِ بجنْبِه ِ فهيَ القَبِيحـة ُ لا تحب ّ ُ رداءَ إن لم ْ يكن ْ بشرا تقَطَّرَ .. إنّه ُ النـْـ نـَـخل ُ الأخِير يُعَطّر ُ الإهداء َ

أخي الكريم مجدوب..
السلام عليكم

نص ثاقب
طرحا و أسلوبا و ترميزا و بناء

قصيدة بوزن الصدق الذي تحمله حول القضية
شكرا يا مجدوب

عبد القادر

الأستاذ الشاعر الكبير المشراوي ، حسبي أن أسجل شدة إعجابي بالقصيدة وقائلها في سجلك المشرف .
....

بلـغ َ الفطـام َ بـدون ِ أي ّ بهـيَّـة ٍ ونمَـا بريئـا يَـشْـرَب ُ الإعـيـاء َ وتَسَلَّـقَ الأيَّـام َ فــوق َ جُنُـونِـهِ وبَنَـى لرَجـفَـة ِ قلْـبِـهِ إسْــراءَ

.....

الاستاذ الحبيب مجذوب

أنتَ هنا .. ترسُمُ لوحةً شامخةً ، ألوانُها مبتدعة

للّه درُّك ، نصٌّ جديرٌ بالوقوف و القراءات ..

فلهُ خلفَه جمال و جمال

و مع كلّ هذا فهو يرسمُ مجذوبنا الاصيل المحبّ الصّادق

دمتَ و دامتْ ترانيمُك الأصيلة المبهرة

سعدتُ بقراءة هذا النص البديع...لهذا الشاعر البديع...



لا فض فوك أخي الكريم ولا عدمناك



تقديري واحترامي

أخي الحبيب المشراوي
أيها المحلق دوما في فضاء الشعر
كلام من صميم القلب ومعان سامية
وإبداع في قمة التميز
دمت ودام حرفك في سمو

أخي المجدوب..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
بديعة رائعة ..
في تصوير شموخ الفلسطيني المسلم ..
الذي تجسدت فيه روح المقاومة ..ولو بالنيّة..
ذكورا وإناثا..
صغارا وكبارا..
نخوة عربية إسلامية ..
تشاكلت فيها مع أخينا المقاوم الفلسطيني ..
بكل أبعاد المكقاومة ..
وإذا بك بينهم تحمل سلاح الشعر..
وتدفع القافلة ..
وتضيف لها نفسا..عبقا ..طيبا ..
بالغ تقديري..

حمد معروف مرورك يضيف دوما أيها الأديب .. ودّي

أسجل حضوري وإعجابي الدائم
لا أريد أن أمدح فقد عرفت أنك أستاذي لا تحب المدح
فقط أقول أدامك الله لنا ولمن أحببت ولمن أحبك أيها الفيلسوف
ودي واحترامي

هيثم أيها الصديق أسعدني مرورك هنا جدا ألف شكر حبيبي