المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة
*** إنكسار ***
بكيت على الكسر المتربع في الضلوع ،ياسر الانفاس ،
و يتعب صدرنا الموبوء بالهموم .
الكسر المربع المتربع في الضلوع ,؟؟؟يبكي المرء منه دما ناديا معك حق ,,معك حق
بكيت على فكر شارد ، متيم بزخرف القول، يتبع كل غانية لعوب ،
يهيم بها فتهجره .
هذا الفكر الشارد,,, الذي تيّم بزخرف القول,,, آن له أن يتعلم,, ويرتدع ,, ويعود من شروده !!
بكيت على أيام مضت ،معلقة على أطلال عشقنا المقموع ،
نهفو إليها، فنعلق حيث لا رجوع .
يا الهي ,, مرعب
بكيت على الجهل السائد فينا ،ينخر سوسه في جذع الفهم ،
يفقده ماءه و هواءه
وأنا أيضا بكيت ,,,بكيت كثيرا على الجهل السائد فينا,,, لأنه سبب دمار أجمل ما فينا,, وسبب ضياع أحلى أيامنا.
هل كان كل من كتبناه أوهاما ؟
لا أبدا,,, فإن كان ما كتبناه أوهاما,, يظل له له منافع جمة
أقلها هو أوراقا تلحد همومنا بدل القلوب المسكينة
هل كان اللغم تحت محابرنا ؟
ربما
بكيت على القلم العائد من زيف الجرائد ،مختالا بكذبته ،
مغرورا بسطوته،لم يكن شجاعا و لا مقداما،لم يكن فنانا ،
كان حلما باردا يدنس طينتنا ،و يمحو آثار إنتمائنا،
وكان الحبر فاسدا .
[size="4"]
صدقت ناديا ,,في زمن الكذب,,, لا يشرئب بعنقه فوق الجموع الا الكاذب[/siz
بكيت على الإلهام ، كيف لم يستفق بعد ؟،
و ناقوس الخرَف يدق على أوتاره ، يقعد له كل مرصد ،
و يعقد له عقد الخطيئة ، واحدة ..إثنان .. ثلاثة ..
هو ذاك الماكر المارد .
معك حق
بكيت على الأوطان ، و على اللاجئ بن اللاجئ بن اللاجئة ،
أراهم يصنعون العرس من حفنة تراب ، و من عود الند دبكة ،
ينامون ترفرف على رؤوسهم حمائم العودة ،
و يصبحون على غصتهم المكررة.
بكيت على الأرقام السالبة و الصفر السائد ، دوائر دوائر ،
تدور معها مذلتنا ، و قطر دوائرنا ، شاهد .