ودع الحياة فكلها تمثيل

ودع الحياة فكلها تمثيل
:::
شعر : د. محمد عاصي
:::

الكلُّ مـاضٍ فـي الحيـاةِ ذَهـولُ واليـومُ يأكـلُ أمسَنـا ويـزولُ وغـدٌ لرائيـه يـطـل بقـرنـه مـن ناجذيـه دمُ الزمـانِ يسيـلُ والشيب يزرع فى الرؤوس مشيبها والضعف في جسد الحيـاة أكـولُ والحسن ودَّع في الحسان عروشه وسعـت إليهـم صفـرةٌ وذبـولُ وكذا الإرادة قـد تـوارى طيفُهـا فترى الكبيرَ كما الصغيـرُ يبـولُ والشمس يهزمها ويسلب مُلكهـا فـى كـل يـوم مغـربٌ وأفـولُ والعمرُ تسحقـه ثوانـي دهرِنـا والعـامُ يأتـي لحظـة ويحـولُ هـذي إرادة خالقـي فـي خلقـه دانـت لقدرتـه قـوى وعـقـولُ والنفس تلهـو والحيـاة فصولهـا إن مـرَّ فصـل تستجـد فصـولُ حتى إذا جـاء القضـاءُ بسيفـه وأتى الوداعَ من الصِحـاب قليـلُ والكلُّ عنـد اللَّحـد ولّـى مُدبـرا وغدا يعـود.. فمـا هنـاك بديـلُ واللَّحد فـي ضـمِّ الرفـات كأنـه جُحْريضيق، على العظـام دخيـلُ والأمـرُ هـوْلٌٌ والخطـابُ كأنـه جبلٌ يخِـرُ علـى النزيـلِ ثقيـلُ يا نفس فِرّي من هـواكِ و زيفِـه فالشمسُ تدنو، والوقـوفُ يطـولُ ولدى السؤالِ فهل سأنطق حينهـا والصمتُ يُلْجـمُ ألسنًـا وذُهـولُ بل كيف حالـيَ واللظـى مُتسعـرٌ وكـذا الصـراطُ مُدَقـقٌ وطويـلُ فإذا ارتقيتُ فلسـتُ أدري حينَهـا أعليْـه أجـري أم تُـرايَ أميـلُ وإذا عبـرتُ برحـمـةٍ فلجـنـةٍ الخلـد فيهـا دائـمـا مـأمـولُ بالله حسنُ الظـنِ عنـديَ مطلـقٌ فالعفوُ من شِيَـمِ العفُـوِّ أصيـلُ فاهنأ فـؤاديَ إن أصبـت نعيمـهُ فالصحب أحمـدُ والخليـلُ خليـلُ واسجد لربـك شاكـرًا ومُعظمًـا فالشكرُ أوجبُ والخضـوعُ دليـلُ فالله قـد وهـب الجنـان تكرمـا فيهـا الشهِـيُ مُيَسـرٌ وذلــولُ وبها أجلُّ هديـةٍ نصبـو لهـا.. وجهُ الكريـمِ فمـا لـذاك مثيـلُ فانهض فؤاديَ من ضياعك داعيـا ربـا رحيمـا فضلُـه مـوصـولُ واعمل لآخرةٍ تكـون بهـا الحيـا ودع الحـيـاةَ فكلُّـهـا تمثـيـلُ

قصيدةٌ جليلةُ المقصد و الثوب ، جميلة الحرف رائعة المبنى و العزف .

ودع الحـيـاةَ فكلُّـهـا تمثـيـلُ


أيْ و الله إنها تمثيل ، ناءتْ بها كواهلنا .. نطلبُ منها بعض الصّدق فينا و في غيرنا لنستظلّ تحت فيئه ..

كأنّ الله إذ قبّحها ينبّهنا الى ما أعدّهُ للمؤمن مّما وصفت فأحسنت .

بارك الله فيك أيّها الشاعر النبيل على هذا الحرف النبيل الجميل الجليل .


تقبّل تحياتي و وافر تقديري و امتناني

صدقتَ صدقتَ

قصيدة .. كبيرة

من شاعر كبير ..

و مليئة بالحكم ..


بورك الحرفُ و اللهِ


تقديري

جعلها الله في ميزان حسناتك
صدقت صدقت صدقت أيها الشاعر النبيل

نور يتجلى .. يفضح غباوة مستحكمة .. يحطم الأركان المعتمه .. يدهس الغشاوة دهساً
وقفت كثيراً أمام هذا الفيض معجباً ، بينما أوصالى خارت خوفاً ورهبه .


نجحت سيدى فى هذا البناء الذى عصف بكل درجات ريختر

د / عاصى
أخذنى هذا الإنذار إلى محاولة عبثية علنى أراك ، تخاطراً ، من مكانى ، لإستطلاع تلك الحاله الشعوريه وصاحبها
الجليل خلسة ........
فنجحت بالفعل ، فقد رأيت ملاكاً
دمت سامياً

قصيدةٌ جليلةُ المقصد و الثوب ، جميلة الحرف رائعة المبنى و العزف .
ودع الحـيـاةَ فكلُّـهـا تمثـيـلُ
أيْ و الله إنها تمثيل ، ناءتْ بها كواهلنا .. نطلبُ منها بعض الصّدق فينا و في غيرنا لنستظلّ تحت فيئه ..
كأنّ الله إذ قبّحها ينبّهنا الى ما أعدّهُ للمؤمن مّما وصفت فأحسنت .
بارك الله فيك أيّها الشاعر النبيل على هذا الحرف النبيل الجميل الجليل .
تقبّل تحياتي و وافر تقديري و امتناني

بل التحية والتقدير والامتنان لك

الشاعر الكبير

الأستاذ / إدريس

أعزك الله وأعلى قدرك كما أعليت قدر القصيدة بالثناء عليها

بكلماتك النورانية وحروفك البديعة

ونفعنا الله بصالح الأعمال .

دمت بخير وسعادة

والكلُّ عنـد اللَّحـد ولّـى مُدبـرا

وغدا يعود.. فمـا هنـاك بديـلُ

واللَّحد في ضـمِّ الرفـات كأنـه

جُحْريضيق، على العظـام دخيـلُ

والأمـرُ هـوْلٌٌ والخطـابُ كأنـه

جبلٌ يخِـرُ علـى النزيـلِ ثقيـلُ

أخي الكريم الدكتور محمد عاصي

السلام عليكم

قصيدة ذات عبرة
اللهم ذكرنا بالشهادة عند ضمة القبر بعد انغلاقه

جعلها الله في ميزان حسناتك
و مرحبا بك

أخوك عبد القادر

في حقيقة الأمر يستخدم الشاعر لغته ببراعة عالية ‘ فهو يجعلها مطواعة ‘ لذلك نرى نجاحاً كبيرا ً في عملية بناء النص الشكلانية التي ترتبط ارتباطاً بالخروج بأدوات فنية عالية المستوى ‘‘‘تقديري من القلب

صدقتَ صدقتَ

قصيدة .. كبيرة

من شاعر كبير ..

و مليئة بالحكم ..


بورك الحرفُ و اللهِ


تقديري

وبارك الله فيك ، وأعزك أخي الكريم

رأي أعتز به

أشكر مرورك الكريم وكلماتك النبيلة

دم بكل الخير والسعادة

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) .
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري .

هي هكذا الحياة.
كلها تمثيل.
رحم الله من استظل بظلها فقط وأكمل المسير.

أخي د/محمد:
بناء تسلسلي لمراحل الحياة
ختمتَها بنصائح من ذهب.

بارك الله فيك أخي وأدام عليك وعلينا إيماننا
مودتي وتقديري