(وفاءٌ نادرٌ)

(وفاء نادر)
ناداها تعاليْ .إجلسي جانبي . أمرها إحضار إحدى رابطات عنقه والتي كان يحبها . أحضرتها مسرعة .ذكرها بما أسرَّ به إليها فأجابته إرضاءا له.شخص بصره وجحظ. شهق. خرجت الآمانه لبارئها. رفعت كفيها لتصرخ وتلطم وجهها وتولول.لمحتها في يدها.هوت يداها .وانهمرت عيناها.رتبتها تحت منديلها "
/
/
/
/
/
دمتم بإبداع وتواصل

بارك الله فيك ..
لا تزال القصة الومضة تتخفى وتختزل المسافات حتى كأنها الشعر.
سعدت بالقراءة والرد

بارك الله فيك ..
لا تزال القصة الومضة تتخفى وتختزل المسافات حتى كأنها الشعر.
سعدت بالقراءة والرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرورك شرف لي وتعضيد لقصتي
اكرمكم الله اخي محمد الآمين
وهي الومضة وجمال اختزالها وابداع رمزيتها حتى تأخذ لب كل متلقي إلي إتجاه مختلف
حيث ما يعيشه من احداث وما يشغل باله او حسب فهمه وتربيته وثقافته ولكن في النهاية تبقى لها رمزية ودلالات قد يتفق عليها اغلب المتلقين وهذا ما نرجوه من القصة القصيرة جدا او الومضة
نريد اختزالا لا يخل ويوصل المعاني واضحة جلية
دمت بقلب اخيك وصولا محبا

(وفاء نادر)
...لمحتها في يدها.هوت يداها .وانهمرت عيناها.رتبتها تحت منديلها "

الفاضل الطنطاوي الحسيني
قٍاتها لأكثر من مرة فلم أفهم المراد منها حسبت ان الذي هوى من يدها خاتم الزواج ربما لأن صاحبه قد رحل فأجدني أحذف ما فكرت فيه حين أصلت لـ رتبتها تحت منديلها .أتكون دموعها!!
فأعذر غبائي غير انني أريد أن أفهم فهل لك أن تفك شفرة أقصوصتك وجزيت عني بألف خير
تحياتي وتقديري لك أيها الفاضل

أخي الحبيب..

ومضة جميلة جدا..تحركت معها..ابتسمت..جحظت..شهقت...بك� �ت..وابتسمت...

أعشق تلك النهايات البراقة في سماء الحياة...

دمت متألقا...

أخوك.د.ابراهيم الحسيني

الفاضل الطنطاوي الحسيني
قٍاتها لأكثر من مرة فلم أفهم المراد منها حسبت ان الذي هوى من يدها خاتم الزواج ربما لأن صاحبه قد رحل فأجدني أحذف ما فكرت فيه حين أصلت لـ رتبتها تحت منديلها .أتكون دموعها!!
فأعذر غبائي غير انني أريد أن أفهم فهل لك أن تفك شفرة أقصوصتك وجزيت عني بألف خير
تحياتي وتقديري لك أيها الفاضل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة الكريمة فدوى يومة
لو تربطين بين ما فهمتيه أولا وختام القصة لفهمتيها ولكن الواضح أنه أفلت منك فهم المقدمة فصعبت عليك الخاتمة في فهمها
أشرح لك شرح مبسط على غير العادة في القصة ق ج
ناداها زوجها وذكرها بشيئ تفعله بعد مماته ثم أمرها إحضار رابطة عنق له حبيبة فأتت بها فلما توفاه الله أرات أن تفرج عن نفسها في مصيبتها تلك بالطم والصراخ والعويل فلما رفعت كفها لتفعل لمحت الرابطة -اي رابطة العنق- وكأنها كانت شاهد بينهما على ما أسر به لها كأن يكون وصاها بألا تلطم ولا تولول بعد موته وأن تدعوا له مثلا أو شيئ يوافق الشرع الواضح من نزول يداها وتذكرها انه عين ما قلته أنا
من عدم اللطيم وشق الجيوب والولولة
اختنا دمت بخير ولكن القصة عميقة ودقيقة وتحتاج للقراءة مرات حتى تسبر غورها لآنها مختزلة مرمزة
دمت بود وتواصل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة الكريمة فدوى يومة
لو تربطين بين ما فهمتيه أولا وختام القصة لفهمتيها ولكن الواضح أنه أفلت منك فهم المقدمة فصعبت عليك الخاتمة في فهمها
أشرح لك شرح مبسط على غير العادة في القصة ق ج
ناداها زوجها وذكرها بشيئ تفعله بعد مماته ثم أمرها إحضار رابطة عنق له حبيبة فأتت بها فلما توفاه الله أرات أن تفرج عن نفسها في مصيبتها تلك بالطم والصراخ والعويل فلما رفعت كفها لتفعل لمحت الرابطة -اي رابطة العنق- وكأنها كانت شاهد بينهما على ما أسر به لها كأن يكون وصاها بألا تلطم ولا تولول بعد موته وأن تدعوا له مثلا أو شيئ يوافق الشرع الواضح من نزول يداها وتذكرها انه عين ما قلته أنا
من عدم اللطيم وشق الجيوب والولولة
اختنا دمت بخير ولكن القصة عميقة ودقيقة وتحتاج للقراءة مرات حتى تسبر غورها لآنها مختزلة مرمزة
دمت بود وتواصل

وأشكرك أستاذي الفاضل على التحليل وأعتذر منك لأنني جعلتك تفعل ذلك
لكن كما قلتَ فقد فاتتني أشياء منها لأنني لم أمسك بالخيط الصحيح فيها
وقد قرأتها الآن بعين أخرى
أدام الله حبرك وجزيل شكري لك مجددا

أستاذي الفاضل / الطنطاوي
ق ق ج مكثفة بإيجاز ممتع
أسجل إعجابي بروائعك سيدي الفاضل
وإلى مزيدٍ من الروعة والإبداع..
ودي وزهر الأوركيدا

أجمل شيء الغموض ، وهذه من أغمض ما قرأت ، ومن أكثرها قبولًا وانفتاحًا على كل التأويلات .

لكن أقبل ما قرأته من توضيح للأخت فدوى ، وأحتفظ بما تبقى من الغموض لنفسي.

جميل يا عم طنطاوي وأنتظر المزيد ..

تقديري واحترامي

(وفاء نادر)
ناداها تعاليْ .إجلسي جانبي . أمرها إحضار إحدى رابطات عنقه والتي كان يحبها . أحضرتها مسرعة .ذكرها بما أسرَّ به إليها فأجابته إرضاءا له.شخص بصره وجحظ. شهق. خرجت الآمانه لبارئها. رفعت كفيها لتصرخ وتلطم وجهها وتولول.لمحتها في يدها.هوت يداها .وانهمرت عيناها.رتبتها تحت منديلها "
/
/
/
/
/
دمتم بإبداع وتواصل

اخى العزيز / طنطاوى

أجمل ما فى القصة ق ج ذلك الغموض المفضوح
وهنا العنوان مع السر بأخذنا إلى دروب أخرى

حقا إمرأة وفية

تحياتى ايها القافز خلف الأسرار