الطيور... تقع
بعد سنوات قضاها في العربدة و التسكع ، جرب فيها كل المعاصي و زنى بما تيسر له .. قرر أن يتزوج و يضع حدا لأفعاله الشنيعة..
عرف أن الزواج أمر مختلف، فالزوجة ينبغي أن تكون محترمة و بنت أصل و ذات خلق ...
مع بداية العطلة الصيفية حسم الأمر بسرعة دون تسرع فعقد على زوجته ودخل عش الزوجية ..
في نهاية العطلة عاد صديقه المخلص من كندا حيث أتم دراسته ، و بدأ العمل ..
التقى الصديقان، و بدأ كل منهما في سرد ذكريات الماضي .. و مادام أن الخبر لم يصل بعد إلى الصديق فقد قرر الزوج الجديد
صنع مفاجأة جميلة للعائد من الغربة :
- لقد قررت الزواج . ما رأيك ؟
- خبر عاجل إذن . فكرة جيدة، عله ينهي عربدتك .
- إنني أتحدث بجد .
- ومتى كنت جادا ؟
- لا يهم . المهم أنني قررت الزواج.
- وهل وقع قلبك أخيرا . لا شك أنها ليست واحدة من اللواتي ... !!؟
- وهل أنا مجنون !؟ ما رأيك في" دنيا" الطالبة السابقة في كلية الاقتصاد ؟
- أظنك فعلا تهزأ.. و هل تابت!!؟.. عجبا كيف خفيت عنك هذه ؟؟
- ...
- ألم تعرف أنها كانت تسهر دائما مع من هب و دب في بار الفرح وسط المدينة و...
- طيب " الزاني لا ينكح إلا زانية.."