حين َ..

الجمالُ الجمالُ ...


الشعرُ الشعرُ ..


هههه


تقديري ...

أخي الحبيب المشراوي
عاهدت نفسي أن لاتفوتني درة من دررك المنضدة
فاعذرني للتأخير لمروري بظرف أردت أن لاأشغل به حبيب
كما عرفتك سيد الحرف تنسجه كيفما أحببت وتلبسه بردة
الجمال ليخرج إلينا بهذا البهاء
دمت بكل الخير

هي أغنيه
هي أغنيه


التحية والحب

حين يذهبون
لا يبقى هناك إلا الشعر
لعزفك تفرد
أيها الشاعر
مودتي
حبي

قرات كثيرا من الشعر الفرنسي وكانت حين فيه مقاربة ما لما نسجته .. فهُمْ في شعر الجرسيات يفعلون هكذا عبر رباعيتين أو خماسيتين .. جميل فقط

محمد قالوا : أنت أنا ..

ما العمل ؟

متى ستكشف عنك الأستار ؟؟

حين َ الرّفاق ُ تُرَى أبدانهم سُحُبًا حين َ المَسَاء ُ يَلِي هَمْسِي ويَنْتَقِل ُ حين البَراءات تُـبْقِي حُلمَهَا وَطَنًا بلا شُروق ٍ وفي ألوانه الخبل ُ حين السّراب ُ يثِير ُ الحُبَّ في كَبِدٍ ولا َ يُضيف ُ إلى شَطْآنِه ِ الخَجَل ُ حين َ الهَوَى يَحْتَسِي كأس َ المُِرَارِ ولا يُبَرِّرُ الصَّمْت َأوْ يَخْلو بهِ الدّجَل ُ هناك َ أنت َ عبير ُ الفجر تـَفـْـقـِدُنِي ويشْتَريني كمَا سَرَّحْتُهُ الغـَزلُ هناك َ يشطُبُنِي حِـمْل ُ القصيد ِ ولا تعيدنِي شَيِّقًا في رَسْمِهَا الجُمل ُ هناك َ تَحمِلُنِي الأحزان ُ مضطرِبًا إلى بذاءات ِ منْ وَلـّـوا ومن ْ جهِلوا يُحِبّـُنِي من ْ نمَا مُسْتَعِصِيًا وله ُ أطيَافه خِلـْصَة ً تَأ ْتِي وتَرْتَحِل ُ أمُر ّ ُ في أ َصْعَبِ الأيّام ِ مبْتَسِمًا وسائِرِي ما انْتَهَى منْ بَعْثِه ِ الأمَل ُ

اللا فت في هذا النص حقاً
هو نظام التصوير المركـَّب
الذي يعمل على توسيع المستويات الدلالية و الرمزية للنص
بصورة مدهشة
أضف إلى ذلك أن بنية تركيب الصورة تمنحنا طاقات إيحائية كبيرة
مودتي الخالصة

أخي الكريم مجدوب


تعجبني كلمة حينما

حينما تأتي من عندك

فإمكاني أن أتوقع تسونامي شعري
لا يتوقف إلا بإرضائك

قصيد جميل و المقصود أجمل

تقبل تحياتي

عبد القادر

رد: السلام عليكم


--------------------------------------------------------------------------------


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي




أيها العملاق الدكتور مصطفى عراقي جرت بيني وبين أحد الإخوة في منتدى معين نقاشات حول بيت لي حيث أكد عدم إجازة المعنى لغويا فيه وقلت عكس ذلك
البيت
حينَ السّرابُ يُبيح الحُبَّ في كبد ٍ == ولا يضيفُ إلى شطآنِه الخجل ُ
حيث الخجل عندي فاعل والمحذوف في العجز مفتوح للقراءات
يقول : لا يجوز ذلك لغة قلت أنا عمَدْت ُ إلى جمالية الحذف وأقصد ُ ذلك ولن أعطيك الخبر اليقين إلا إذا مرّ عليها مصطفى عراقي دكتور النقد والبلاغة المعروف
همّتك يا بطل وأنا أعلم أنك أحسن من رأيت اللغة تنساب من بين أيديهم إنسيابا .. هل فيه استشهادات على هذا الموقف ؟


====

أخي الحبيب الشاعر الفذ الأستاذ المشراوي

إن هذا البيت يا أخي على درجة عليا من الفصاحة والبلاغة ، وذلك من جهتين
الأولى تأخير الفاعل عن الجار والمجرور بما أدى إلى تشويق رائع
الثانية - وهي محل السؤال - حذف المفعول به للفعل يضيف وقد أفاد دلالة ثرية باتساع دائرة تقدير هذا العنصر المحذوف

وهذا كما يقول شيخنا الجرجاني : لتذهب فيه النفس كل مذهب

والشواهد على حذف المفعول وافرة وأكثر من أن تحصى
كما في قوله تعالى:" فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
حيث حذف مفعولي الفعل أعطى الذي ينصب مفعولين للشمول والاستغراق وعدم التحديد والتقييد
وقال تعالى : وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى

يقول الشيخ الطاهر بن عاشور :"وحذف المفعول الثاني ليعطيك ؛ ليعمّ كل ما يرجوه صلى الله عليه وسلم من خير لنفسه ولأمته فكان مفاد هذه الجملة تعميم العطاء "

ودمت بكل الخير والسعادة والودّ

[gasida= font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


أمُر ّ ُ في أ َصْعَبِ الأيّام ِ مبْتَسِمًا = وسائِرِي ما انْتَهَى منْ بَعْثِه ِ الأمَل ُ

دم مبتسما أيها الرقراق النبيل

وجعل الله أيامك كلها وردا ومسكا

أخوك

الجميل

مجذوب المشراوى
كما أخبرتك يا رفيقى أنك تحاول بث التجديد وروح الحداثة فى القالب الكلاسيكى

اعجبنى جداً تأخيرك للفاعل " الخجلُ " فى البيت المتنازع عليه فهو يعطى اتساعا للمفهوم المتوقع

وربما لن يصل هذا الفهم لكثيرين فهو سابق ومتقدم

ولكننى أرى من جهة أخرى :

أن هذه القصيدة لو كتبت بنظام السطر الشعرى بدلا من العمودى مع حذف أخر كلمة من كل بيت ووضع كلمة أخرى بدلا منها لصارت تحفة زمانها ولاتسع نطاقها عن حيزها المختنق هنا

فأنت طاقة إبداعية يا مجذوب ولكنك تصر على حبسها فى قضبان القافية


محبتى وتقديرى

ناجى