..ودائما تزرعين الحزن في ورقي
تحاولين اغتيال الضوء في الأفق
رهيبةٌ أنت!!
في تجفيف أوردة الحياة!!
رائعةٌ في لعبة القلق!!
لا تضحكي..
إضحكي ..تدرين ؟
لم تعد الضحكات تغري سكوني , تجتني حرقي
تلك الحروف التي راودتُها زمنا
لا لم تعد ترسم الإدهاش في ورقي
فلا تعيدي مواويل الدهاء
ولا تبادري باجتياح الوضع بالنزق
فالطيش يسكنني
يهوى عروق دمي
من قبله الطيش قهرا من دماك سقي
فلا عتاب على أعتاب عاصفة
تجتاح أزمنتي / ترتاح في رهقي
خذي حكايتنا الخضراء تسلية
إذا غزتك طيوف الشك والأرق
*******
حتما ستنطفئ الأحزان لحظتَها
لكنها ستقول اليأس فيم بقي؟.
طويلة ليلة العشاق أحسبها
تدور ..ترجع
لا تنزاح عن طرقي
معزوفة من شغاف الحزن مترعة
من مهجة الهم جاءت تشتهي غرقي
فهل تمر بك الرجعى إلى فنني
أم أن طيفك مشدوه إلى الأفق
.
.
.
.