|
ووثبتُ حين البابُ دُقّ َ |
بـقــوّة وقــتَ الـغـسـقْ! |
وتـتـالتِ الــدقّــاتُ في |
عنفٍ وفي القلب الخفَقْ |
ولمَ الصّراخُ لِمَ الزّعِقْ |
والـفجـرُ لـمّـا يـنـبـثِـقْ ؟ |
وفتحتُ أرقُبُ ما الخبر |
فقـُذِفتُ من هول الدّفَقْ |
ينقضّ عجــلٌ مسـرعٌ |
كالبغـل يرفُس في نزَقْ |
من حوله الفرسانُ تهــــــــــــــجمُ في ميـادين السّـبَـقْ! |
لا يعــرفــون هَــوادةً |
يُـؤذون من يـرونهـمْ |
بالرَّمح طَوراً والصّفـَقْ |
والأهلُ في هولٍ ورُعْـــــــــــــب ، قـد أصابهمُ الفَرَقْ |
واصفرَّ لونُ وجوهِهِمْ |
باللعنِ والشّتمِ رمَوْني |
ثـمّ ضـربٍ دون رفـْـقْ! |
وبـدون أن أدري لما .......... ذا اللكمُ يهمي والرهَقْ |
أقعى وكرّ القائد الصــّـــــــــــنـديـدُ يهــوي كالـوشَـقْ! |
أين السلاحُ المختبي؟ |
بل أين أودَعْتَ الـورق؟ |
إن لـمْ تحـدّثـنــا فـإنّ |
العـظـمَ يُمتزَجُ بالمـرَقْ |
إن لـم تقـُلْ ما ينبغي |
فـدمُـكَ الغــالي عَـرَقْ! |
لا لن ترى بدراً منيــــــــــــــــراً، لن ترى لون الشفقْ |
قل: أيـن ما خبّـأتَـَهُ ؟ |
وكنتُ في زاوية الــــــــــــــــــبـيْـتِ ككـبشٍ قـد نَـفَـقْ |
لم أسـتطِعْ ردّاً فـمـا |
وجاءَ مَن يقولُ عفـــــــــــــ |
ــــواً لـيـس هـذا الـمـتَّـقَـقْ |
فأسرعوا لِمَنْ نـرو |
مُ ، قـبـلمـا أن يـنـطـلِـقْ |
وغارَ أبطـالُ الحِمى |
مـا مـنْـهُــمُ إلاّ سـرَقْ |
أما الذي لم يرتضُـوا |
فـقــد أحـالــوه مِــزَقْ ! |