بدء القصيـــــد حديثُهنه والقلب يرسم وصفهــنّـه نصــفُ الحياة وعطرها وجمـــــيل خَلق خَلقــهنـّه فيهــــــن قد وقف اليراع مخاطبا أســــــــــــــــرابهنّه وعــــــلى ملامح وجههم والنـــــــــــور ملء جفونهنّه لاح الضيــــاء وأشرقــــت شمسٌ بعطـــر غديرهنّه وغد الفُـــؤاد متَيمّــــــــــــــا وغدا الكـــــلام كلامُهنّه يا فاتنــــــــــــــــات مدينتي وضياءُ ليلاء الدُجــــــــنّه يا سارقــــــــــــــــات قلوبنا رفقا بحــــــــــــــق حبيبهنّه بعضُ الأنـــــــاةِ بروحنا والدمع يغمر ليــــــــــلهنّه حفظ الإلـــه يحيطكم ويزيدكم من حسنهنّه