سُدَى

[gasida= font="traditional arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سُدًى أُعَتِّقُ مِنْ قَولِي وَأَعْتَنِقُ= سُدًى أَضِيءُ لمَِنْ حَوْلِي فَأَحْتَرِقُ
سُدًى أُفَتِّشُ عَنْ شَكْلٍ أَلُوذُ بِهِ=وكَمْ أُحِدِّقُ فَي وَجْهِي فَلا أَثِقُ
سُدًى أرَّقُعُ أَلْوَاحًا وأشْرِعَةً = وَمَا تَجُودُ بِهِ الأَسْمَالُ وَالخِرَقُ
سُدًى أُحَاوِلُ أَنْ تَجْتَازَنِي سُفُنِي =فيمَ اجْتِيَازُ الذِي أَوْلى بِهِ الغَرَقُ
سُدىً أُسَافِرُ فَي عَيْنَيْكَ يَا وَطَنِي = أنَاَ الغَريْبُ وَأَنْتَ التِّيْهُ وَالطُّرُقُ
قَدْ مَاتَ أَلْفُ نَبِيٍّ فِي دَمِي وَجَعًا= وَنَالَ مِنْ خَافِقَيَّ الجُوعُ وَالرَّهَقُ
وَقَايِضَتْنِي عَلَى مَنْفَايَ أَزْمِنَةٌ= ولا زَمَانَ أَرَى غَيرَ الذِي سَرَقُوا
وَقُلْتُ أَمْكُثُ إِنَّ الأرْضَ تَعْرِفُنِي=هِيَ النِّدَاءُ وَفِي جَنْبَيَّ مُعْتَنِقُ
هِيَ الحَنِينُ الذِي يَجْتَاحُ أَسْئِلَتِي= هَلْ مِنْ جَحِيْمٍ سِواهُ نارُهُ أَلَقُ
فَكَمْ مَكَثْنَا وَكَمْ أَلْقَتْ بِنَا مُدُنٌ= وَكَمْ تَشابِهَتِ الأَوْجَاعُ وَالحُرَقُ
لا أَعْرِفُ الآنَ أَرْضًا غَيرَ شَرْنَقَتِي =وَلا أَظُنُّكَ تَسْقِينِي فَأنْشَرِقُ
وَلا أَظُنُّكَ يَوْمًا سَامِعًا لِدَمِي = وَلا أَظُنُّكَ للأنَّاتِ تَسْتَرِقُ

فَأيْنَ أَذْهَبُ لا أَرْضٌ أعُودُ لَهَا = وَلا يَعُودُ إِلَيَّ العُمْرُ وَالنَّزَقُ

أستاذي الكريم
صادقة صادقة
ومؤثرة إلى أبعد مدى
تحيتي لقصيدة شامخة
أميرة عمارة

سُدًى أُعَتِّقُ مِنْ قَولِي وَأَعْتَنِقُ سُدًى أَضِيءُ لمَِنْ حَوْلِي فَأَحْتَرِقُ سُدًى أُفَتِّشُ عَنْ شَكْلٍ أَلُوذُ بِهِ وكَمْ أُحِدِّقُ فَي وَجْهِي فَلا أَثِقُ سُدًى أرَّقُعُ أَلْوَاحًا وأشْرِعَةً وَمَا تَجُودُ بِهِ الأَسْمَالُ وَالخِرَقُ سُدًى أُحَاوِلُ أَنْ تَجْتَازَنِي سُفُنِي فيمَ اجْتِيَازُ الذِي أَوْلى بِهِ الغَرَقُ سُدىً أُسَافِرُ فَي عَيْنَيْكَ يَا وَطَنِي أنَاَ الغَريْبُ وَأَنْتَ التِّيْهُ وَالطُّرُقُ قَدْ مَاتَ أَلْفُ نَبِيٍّ فِي دَمِي وَجَعًا وَنَالَ مِنْ خَافِقَيَّ الجُوعُ وَالرَّهَقُ وَقَايِضَتْنِي عَلَى مَنْفَايَ أَزْمِنَةٌ ولا زَمَانَ أَرَى غَيرَ الذِي سَرَقُوا وَقُلْتُ أَمْكُثُ إِنَّ الأرْضَ تَعْرِفُنِي هِيَ النِّدَاءُ وَفِي جَنْبَيَّ مُعْتَنِقُ هِيَ الحَنِينُ الذِي يَجْتَاحُ أَسْئِلَتِي هَلْ مِنْ جَحِيْمٍ سِواهُ نارُهُ أَلَقُ فَكَمْ مَكَثْنَا وَكَمْ أَلْقَتْ بِنَا مُدُنٌ وَكَمْ تَشابِهَتِ الأَوْجَاعُ وَالحُرَقُ لا أَعْرِفُ الآنَ أَرْضًا غَيرَ شَرْنَقَتِي وَلا أَظُنُّكَ تَسْقِينِي فَأنْشَرِقُ وَلا أَظُنُّكَ يَوْمًا سَامِعًا لِدَمِي وَلا أَظُنُّكَ للأنَّاتِ تَسْتَرِقُ فَأيْنَ أَذْهَبُ لا أَرْضٌ أعُودُ لَهَا وَلا يَعُودُ إِلَيَّ العُمْرُ وَالنَّزَقُ

مرحى لك هذا التألق أيها الساعر المبدع
أسجل اعجابي

وقلت انتظرني كي ارتشف منها جرعة فانا عطش لذيك الجمال
خالد الهواري

حبيبي
أنرت المتصفح
سعدت بمرور أحبه

لكَ دربك المميز فى مدينة الشعر
و حروفك الخاصة
تحياتى
أيها الشاعر السامق
و
لنا لقاء

يحيى سليمان
ايها المبدع شعرا وقولا ونزفا وشعورا
أجدت ايها الحبيب وحركت سواكن جروحي

فكم تعبنا ونزف الارض يعرفنا وما مللنا وما ملت لنا حُرَقُ ولا أظنك يوما جاهلا المي انا المعنّى تزود منّي الالق فكم وطن ابوح لطينه وجعي فيزجرني وللأفراح يسترق

شاعرنا الجميل حضور يبهج حقا بكل هذا الألق
كل الود

علينا أن نشكرك أيها الشاعر لأنك - والله - أمتعتنا بهذه القصيدة
دام تدفقك أيها البحر
تقبل مروري

أخي / يحيى
جرحك نازف في بحر البسيط
فتحت لي الجروح يا صاحبي خصوصًا لأنني مغترب
ولي بإذن واحد أحد عودة لهذا النص الرائع
محبتي لك

أخي الكريم

كامل المحبة

ومعذرة إن تسببت في جرح لك أيها المرهف

الأخ الحبيب الشاعرالقديرو الغزير يحي سليمان
وقفة إعجاب وتقدير أمام حرفك السامق
ونعم من تغنيت إنها الأصالة وعمق الإنتماء
ومن أغلى واجل من الأوطان .
شكرا من القلب ودمت بكل الخير .

قلت وأؤكد بأنك أحد العلامات التي يمكن أن تكون الأبرز شعريا متى ركزت في كينونة الشعر وكنهه وتميزت من بين الجميع وليس عنهم.

نص سقاني كأسه حتى ترنحت.

دمت شاعرا مبدعا رائعا.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

رائـــــــــعة وأكثر

دمت بخير ودام لك الألق