عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي الكريم عبدالصمد زيبار ..
هي أوهام الصغار حين يرون ظلهم قد طال فظنوا أنهم كبروا فتكبروا ونسو تواضع الكبار لهم فتطاولوا ..
هي فئة تحس بالاطهاد ، فتثير حنقها على الغير ، ظنا منها أنها ستنتصر بالباطل وعين الباطل عمياء وعين الحق بصيرة ، فهل يستوي الأعمى والبصير ..
يظن البعض أن احترام الغير لهم ضعفا وخوفا وليس أدبا وتواضعا ، فيبطشون بيد خرساء وضمير ميت ..
ويكفي أن الحسد لا يقتل إلا صاحبه وهذه من نعم الله وعدله ، وليس أعجب ممن يظن أنه خير من الناس وهو أوضعهم مكانة ، ومن مدعي يخدع الناس وهو ليس بشيء ..
نسأل الله أن يهدينا سبل الرشاد وان يصلح نفوسنا وأن يقينا شر هذه الفئة التي لا ترى إلا نفسها ..
تقبل مروري ..
ودي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
مقالة أدبية فكرية حملت الكثير من المعاني الراشدات والأفكار الناصحات ، ورصدت على قصرها عددا من أمراض النفوس ، وتناولت عددا من المفاهيم على مستويي اللغة والمنطق.
ولعلني أرى بأن بدايات أمراض النفوس تبدأ بالحسد الذي يتبعه بعد ذلك بالوهم الآمل أو بالأمل الواهم يتبعه بالطمع وهو أمر أشرت إليه بشكل غير مباشر في ثنايا مقالتك لا يلبث إلا أن يورث النفس غرورا ينسل استعلاء وكبرا ثم يدخل مرحلة الحقد والكيد والضغينة.
ولأن الحاسد ينشغل بمن يحسد وما يحسد انشغالا كبيرا فإنه يدخله كل تلك المراحل من وهم يدفعه للظن بأنه قادر على بلوغ ما بلغ المحسود وبوهم أن المحسود لا يستحق ما هو له فيجعل من الاستعلاء والكبر وسائل يمتطيها ظنا بأنها ستوصله لقمم المجد غيا وغرورا.
وأنا الكاشف الراصد أخي الحبيب فو الزمن الذي أراه كفيلا بتمييز الغث من السمين والطيب من الخبيث لأن ناموس الله في الأرض قائم ودائم أن الزبد سيذهب جفاء وأن ما ينفع اناس سيمكث في الأرض ناهيك قضية السجية والتكلف فمن كانت سجيت خصال كريمة وهمم عالية فإنها لا تتبدل مهما طل زمن وكالت إحن ومحن ، وأما المتكلف فلا بد أن يغلبه طبعه وتظهر من خلف الأقنعة طبائعه.
كما لا يفوتني أن أشيد بهذا التناول الذكي وغير المباشر للفرق بين الغرور والكبر وهما مما يهلط الجل فيهما خلطا عجيبا رغم اختلاف معناهما وتأثيرهما.
نسأل الله أن يحفظنا وأن يزين نفوسنا بالتواضع للمؤمنين والعزة على الكافرين والخائنين.
تحياتي
الفاضل عبد الصمد
كما قالت الفاضلة حسنية تدركيت نحن بحاجة لهكذا ادب يعيدنا لطريق الصواب
أنار الله لك درب ايامك بالخير أيها الفاضل وجعلها في ميزان حسناتك
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك