يوميات رجل مُـدنف..!

(325)

وكتبت ُ في الأمس ِ القصيدة ..
ونسيت أن أدرجها ..في تلافيف القلب ..
أنكرت ُ ..الأشواط البعيدة ..
وأني.. في تيه الهوى ..
أخطأت ُ ..في الإتجاه ..
وبعثرت ُ الخطو ..على أشواك الدرب ..
مؤلم أن نكتشف ..بعد فوات الأوان ..
أنا ..قد أخطئنا ..
حين أقدمنا ..في الرهان ..
على ..الجواد الخاسر ..
وكيف.. نسينا ..
أن.. الحقائق لا يمكن تغييرها .. ..
رغم عنفوان سيول ..الخيال الهادر ..
وأن الأماني ..لاتطال ..
وإن لامست الغمام ..بقامتها الجبال ..
وأن الشعر ..سيبقى حلما ً..
يدمنه ُ .. الحالمون ..
الواهمون ..
أن ..العالم يمكن أن يكون..
في متناول تمرد قبضة..لجنون الشاعر ..!!

*_______________________________*

17-6

أستاذي الفاضل / ثائر الحيالي

( ليت ) تلك مؤلمة لطالما ردّدتها مع نفسي

نص حزين رغم اعتداد القلم وحامله
وتبقى منثوراتك رائعة لاتُمل ولا تُهجر ولا نستغني عنها
فهي العطر الزاكي الذي يضفي للواحة الراحة

دمت مبدعا دائما ابدا

همسة ( لتلطيف الجو الحزين ليس إلا) أنا والحزن رفيقان متحابان لايمكن أن ننفك عن بعضنا البعض
(عِشرة عمر) والأصيل لاينكر العِشرة .......

دام ابداعك وجمال حرفك الأخاذ

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله

الشكر والتقدير لمرورك ِ العاطر ..

الروعة في جمال ما أضفت ذائقتك الأدبية على متواضع الكلم ..

دع الحزن جانبا ً ..فقد يدخل الفرح من باب النسيان ...!

سلمت ِ ..رعاك ِ الله

احترامي

326)
لست ِ ..ملاكا ً..
مُدرك أنا جيدا ً ..لهذا الأمر..
فأنت ِ . بَشر ُ كسواك ِ..
وما توهمت ُ ..يوما ً..
بل توقعت ُ..كيف سيكون الغدر ..
لا.. وما كان ليخدعني موقفك ِ..
كثيرة ..هي الأخطاء..
لك ِ من الطعنات ِ ..ما لا يـُغتفر ..
قاتلة ..كانت بمجملها معي أخطائك ِ ..
قد تنصب ُ الكلمات ُ..شِراكا ً..
لامعة ..في دلالتها الأسماء ..
ولربَّ ..رائعة ..
بدايات ٌ..تورد الصّب ..هلاكا ً..
فهل من عبرة ٍ ..تـُعتبَر ..؟
أدمنت ُ ..هذياني معك ِ..
رسائلي ..المُشفرة ..والمفتوحة لك ِ ..
لن تمثل لي ..خلاصا ً..
وما كانت لتعطيك ِ ..فكاكا ً ..
مُذ أدليت ِ لي ..بإعترافك ِ ..!
لازلت ُ ..أبحث فيك ِ عن معنى الإنسان ..
أرغمتني ..على القسوة بجبروتك ِ..
لكني ..سأعلمك ِ..
معنى الصفح ..وكيف أسمو بمنزلة الغفران ..

*_______________________*
20-6

لكوننا لسنا بملائكة ؛ فأخطائنا كثيرة /محق في ذلك

ولكوننا لسنا بملائكة ؛ واخطائنا كثيرة/ علينا بالصفح والتسامح والتغاضي عن أخطاء غيرنا حتى يتغاضى الغير عن أخطائنا

معاني عميقة وجميلة جدا رغم اتشاحها بالحزن ومرارة الغدر التي طالما رأيتها في أغلب نصوصك

أستاذي الفاضل كلماتك دائما تلامس الحقيقة والحقيقة غالبا ماتكون مُرّة

ولا زلت أتابع الابداع لحروفك الماسية مع ما لامسني من حزن عميق هنا ..

دمت مبدعا

كن بخير

326)
لست ِ ..ملاكا ً..
مُدرك أنا جيدا ً ..لهذا الأمر..
فأنت ِ . بَشر ُ كسواك ِ..
وما توهمت ُ ..يوما ً..
بل توقعت ُ..كيف سيكون الغدر ..
لا.. وما كان ليخدعني موقفك ِ..
كثيرة ..هي الأخطاء..
لك ِ من الطعنات ِ ..ما لا يـُغتفر ..
قاتلة ..كانت بمجملها معي أخطائك ِ ..
قد تنصب ُ الكلمات ُ..شِراكا ً..
لامعة ..في دلالتها الأسماء ..
ولربَّ ..رائعة ..
بدايات ٌ..تورد الصّب ..هلاكا ً..
فهل من عبرة ٍ ..تـُعتبَر ..؟
أدمنت ُ ..هذياني معك ِ..
رسائلي ..المُشفرة ..والمفتوحة لك ِ ..
لن تمثل لي ..خلاصا ً..
وما كانت لتعطيك ِ ..فكاكا ً ..
مُذ أدليت ِ لي ..بإعترافك ِ ..!
لازلت ُ ..أبحث فيك ِ عن معنى الإنسان ..
أرغمتني ..على القسوة بجبروتك ِ..
لكني ..سأعلمك ِ..
معنى الصفح ..وكيف أسمو بمنزلة الغفران ..

*_______________________*
20-6

بين الوجع ..والحب علاقة عشق
وما بين الغدر والوفاء جفاء
تبقى حروفك من عمق الوجع معزوفة ندم .....

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
تفحصت حروفك هنا حرفا حرفا
كتاجر ألماس لايقتني إلا الفريد والنادر منه
فوجدتني ألفّها جميعا بكل عناية
في ثنايا القلب حرفا حرفا
دمت أخي الفاضل ودامت سطورك الكريمة

أستاذي الفاضل كلماتك دائما تلامس الحقيقة والحقيقة غالبا ماتكون مُرّة

الأستاذة القديرة شيماء عبد الله
ربما تلك المرارة هي من تمنح كلماتنا أحيانا بعض فرح ..!
مرورك العبق...أسعدني كثيرا ً
سلمت ِ..حماك ِ الله
محبتي ..وتقديري

(327)

سأهرب مني .. إليك ِ..
أنا الرجل الصاخب بالوجع ..حد الثمالة ..
وأنت الصافية ..كسطح بحيرة زرقاء ..
ربما ..سيستلزم الأمر زمنا ً ..
لأعتاد ..عليك ِ ..
أنا الشريد ُ .. فهلا كنت ِ لي وطنا ً..
آوي اليه ِ ..في ليلة ظلماء ..
كنت ُ من قبل ..أعانق الخيال ..
فدعيني ..أخطو على أرض الواقع ..
أين هي .. الشمس ..؟
مللت الريح ..وجلجلة الزوابع ..
أيكفيني للوصول ..ما يستشعر الحدس ..؟
ماإستطعت ُ سوى ..إطلاق السؤال ..
وما إنتظرت ُ ..فحوى الإجابة ..!
أحسب ُ الآن .. أنك ِ ..
على دراية ٍ ..بما يعتريني..
أتعبني ..الشك ُ ..
فمتى تكوني أنت ِ لي .. عمق اليقين ِ ..؟

*________________________*

21-6

326)
لست ِ ..ملاكا ً..
مُدرك أنا جيدا ً ..لهذا الأمر..
فأنت ِ . بَشر ُ كسواك ِ..
وما توهمت ُ ..يوما ً..
بل توقعت ُ..كيف سيكون الغدر ..
لا.. وما كان ليخدعني موقفك ِ..
كثيرة ..هي الأخطاء..
لك ِ من الطعنات ِ ..ما لا يـُغتفر ..
قاتلة ..كانت بمجملها معي أخطائك ِ ..
قد تنصب ُ الكلمات ُ..شِراكا ً..
لامعة ..في دلالتها الأسماء ..
ولربَّ ..رائعة ..
بدايات ٌ..تورد الصّب ..هلاكا ً..
فهل من عبرة ٍ ..تـُعتبَر ..؟
أدمنت ُ ..هذياني معك ِ..
رسائلي ..المُشفرة ..والمفتوحة لك ِ ..
لن تمثل لي ..خلاصا ً..
وما كانت لتعطيك ِ ..فكاكا ً ..
مُذ أدليت ِ لي ..بإعترافك ِ ..!
لازلت ُ ..أبحث فيك ِ عن معنى الإنسان ..
أرغمتني ..على القسوة بجبروتك ِ..
لكني ..سأعلمك ِ..
معنى الصفح ..وكيف أسمو بمنزلة الغفران ..

*_______________________*
20-6

السيد ثائر الحيالي

تحتار كثيرا اقلامنا هل تكون طوع مشاعرنا ام كبريائنا لذا نراها باضطراب يذبذبها تماما كما نرى هنا يوما بعد يوم أقرأ لك احيانا حديث شعور رقيق واحيانا اخرى اقرأ حديث كبرياء جميل
وفي الحالتين يرسم لنا قلمك اجمل الخطوط

دمت رائعا

بين الوجع ..والحب علاقة عشق
وما بين الغدر والوفاء جفاء
تبقى حروفك من عمق الوجع معزوفة ندم .....

الاخ الفاضل ثائر الحيالي
تفحصت حروفك هنا حرفا حرفا
كتاجر ألماس لايقتني إلا الفريد والنادر منه
فوجدتني ألفّها جميعا بكل عناية
في ثنايا القلب حرفا حرفا
دمت أخي الفاضل ودامت سطورك الكريمة

الأستاذة القديرة والأخت الفاضلة بتول الدليمي

لا أمتلك من الكلمات ما يجزيك جمال مرورك ِ العاطر ..

تمنحني كلماتك ..الألق دائما ً

سلمت ِ ..حماك ِ الله

محبتي ..وتقديري

سأبدأ منذ اليوم ..

وأحاول..

أن أكتبَ لكِ عن كل ما يعتريني..

هاربة..

كما تعودتها الذكريات..

وها هي..الأيام ..أطويها..وتطويني..

لكِ ..سأكتب ..ثم أكتبُ ..ثم أكتبُ..

فالخيار ليس بيدي..

أنا رجل مدنفٌ بالعشق..

هذا.. الحرفُ..

هذا ..النزفُ..

إن جاز ليَّ التعبير..

شيء...من حنيني..!

*********

(1)

كما ..الغريقْ..

أمدُ يدي اليكِ..

كأنكِ سطحُ موجه..

كم انتِ..بعيده..

وكَـم إشتقتُ أنا..لريحكِ..

أين هو ذاكَ الشهيقْ..!

نــفد ..الهواء..

أحاط الظلام..بي..

بعُـدَ ..الضياء..

أدركيني..

لم يعد معي إلا القليل..

قيودي..تكبلني..

ماعدت..كما أعرف نفسي..

وأنا الرجل.. الطليقْ..!

*****

(2)

أرغبُ..

في إختطاف خيالكِ..

قبل الإقدام.. على مغامرة..

ما يسمى .. نوم..

أنتِ..

كنتِ..جُلّ مشاغلي..

ومشاكلي..

منذ الصباح..

فكيف لاتكون ِ معي..والظلام..

ليكتمل بعذابكِ..

تعداد..ما أسميه يوم...!

*********

(3)

ليس هناك ..من معنى للإبتسام..

وانتِ ..لستِ معي..

هذا القلب..يحاول الفرار اليكِ..

وتحاصره أضلعي..

تداخلت ...وأنا أكتب لكِ السطور..

أجهدتُ عينيّ..

لا..

بل ربما حرّقتها أدمعي..

*________*

إن كان الغد..قد أكتب لكِ ..من جديد..

ثـــائر الحـــيالي

17-5-2009

أستاذى الفاضل ... ثائر الحيالي ..
تالله مـــــن اى معين ينبض هذا التألق في الصياغة وفى الابداع
للوهلة الاولى وانا اقرأ هذه المقطوعة وكأننى استمع لنغماتها تنساب وتختلج مع روحى
ليس بغريب ان ينصاع اليراع فينقش على الصفحات حالات عاشق دنفه الحب
ولكن الغريب ان يكون حال العاشق في الوصف متوافق تماما مع انسياب الاحرف لتطابق حقيقة الاحساس وصدق الشعور
لقد تمتعت عيناى بقراءة أجمل ما يكتب في البوح والخاطر
اعجبنى هذا الشطر وكأن عدسة مصور قد نقلت الوصف من الاحرف
الى شئ ملموس تلحظه العين :
( هذا القلـــب ...يحاول الفرار إليـــــك ..... وتحاصره أضلعـــــــــى )