حياتي

لست أنسى ذات يومٍ
خيّرتني
بين حبّي أو حياتي
لستُ أدري
فاستخرتُ الله أمري
أبتغي رُشداً لذاتي
قلتُ إنّي ...
عدتُ أرمي القول عنّي :
"إنّني اخترتُ حياتي"
ورمتني باعتذارٍ : "آسفة"
قد صرتَ عندي لا تساوي
قيد يومِ من حياتي
مستبدٌّ لا تبالي
بالدموع المُسبلاتِ
ثمّ همّتْ بالرّحيلِ
بعدما هدّتْ حياتي
أورثتني همّ قلبٍ
جارحاً كلّ الجهاتِ
إنّني ما كُنتُ يوماً
في الهوى أُملي صفاتي
هبْ بأنّي ...
كلّ ما في الأمر أنّي
حين قلتُ: "وا حياتي"
لم أكن أعني حياتي
دون شكٍّ كنتِ أنتِ
غاية القصدِ حياتي

أشرف الإسماعلي

في كلماتك أعانق شعورا جميلا
لولا اعتنيت به أخي الشاعر الكريم
جميل أنت فيما تكتب، ورائع في صورك
ثقافة الكلمة، ونصيحة الفكر البناء، ومعرفة العَروض بعض الشيء
يحتاجه منك القريض
معذرة لك وتقبل خالص ودي وإعجابي

موفق بإذن الله ..

الأخ الكريم ..
إسمح لي بتنبيهك أنه لا يحق لك وضع أكثر من موضوع واحد في القسم الواحد في اليوم ..
وإذا أردت لنصوصك أن تأخذ حقها من عناية الزملاء فمن الأفضل ألا تعرضها بفارق زمني معقول يسمح للزملاء بمتابعتها ..
سلم لك الشعر والشعور
صور رائعة ونص جميل

بوركت
مودتي