سأمٌر ّ فوق الرّيحِ ..

جميل أيها المجدوب ما تخطه أناملك
قطع من جمال نثرت هنا
سأمُرّ ُ فوق َ الرّيـح ِ ثـمَّ أديـرُهُ
حتَّـى يغـادِرَ ثرثـرات الضائـع ِ
وهنا ذكرتني بقول أبي الطيب المتنبى
على قلق كأن الريح تحتي
أقلبها يمينا أو يسارا
رائع وأكثر
تحيتى لك

حازم مرور رائع بتعبيراته ... ودّي

غزارة في الصور المدهشة
جميلة بما يكفي للوقوف عليها طويلاً
و مخزون دلالي رمزي واضح و شفاف
دمت بخير أيها الغالي

أيها الجذاب
ما كان لمثل هذه الفتنة أن تشبه باب النجار لولا أنك كعادتك تعمدت ألا تنتظر حتى يجف الحبر
قلت : أمشي يسارا كالسحاب مغامرا ، فجعلت ( يسارا ) صفة ملازمة لمشية السحاب !
ولو تمهلت لقلت : أمضي وميسرة السحاب تهزني
وقلت : ما كنت يوما كالأسير فخطتي = أن أرسم الأنغام جنب تواضعي
فبدوتَ خاشعا أكثر من اليمين المتطرف حتى إن رغبة في الدعاء عليك راودتني وأنا أقرأ البيت :)
ولكن تخيل :
سأبقى مسائي أستطعم في النص ما سال من صدر ربيعه

وأنا معك في هذه الحرب التي لم نعلنها يا شيخي وأستاذي
كم أنت قاسٍ ومرهف أيها الشاعر الكبير

.......

يحيى الحروب الشعرية خالدة ... وقد فعلت مع كثيرين .. أين هم ُ الآن .. أين هم ُ الآن .. بقيَ الشعر وذهبوا ..

سيدي فكر وشعر
أعجبني تصاويرك البديعة
ودعهم عنك وطر بجناحيك محلقا كالنسر الأبي

رائع أنت والله أستاذنا مجذوب العيد المشراوي
قصيدة قصيرة إلا لأنها راقية إذ كل بيت فيها يعدل ألفا
أعجبني هذا البيت كثيرا

ما كنت ُ يوْمًـا بالأسيـرِ فخُطَّتِـي
أن ْ أرسُمَ الأنغامَ جَنْـبَ تواضعِـي

تحياتي

أخذنا النصُّ إلى أبعد من حدود العمر ..
أيقظ فينا أحاسيس الأزمان التي عبرت .. دون أن ننتبه

تحية لحرفك الجميل صديقي