عائد أنا / أمام المعجزات

في خلوة مع الروح
وعلى أنغام
أغنية
بموسيقاها
الرشيقة
وهمستها الناعمة
التي داعبت
أوتار مشاعري
بوعودها المخلصة
تسللت إلي الأفكار
المجنونة
وما أجمل
الجنون
في مشوار العطر
الحالم
خلف ستار
الغثيان
الذي يقتحم
نوافذ السماء
في مهرجان
الدمعة
الصادقة
بتأبين الماضي
وارتقاب المستقبل
فأمسكت منديلي
المطرز
بخرائط العشق
الملونة
والمشبع بروائح
البخور
في نشوة الذكرى
لأمسح خدي
المبتل
من غيث
عيني المنهمر
وفي صفاء اللحظة
المتبهرجة
تجمدت أصابعي
واستدعى تفكيري
كل أسرار
مواجعي
أمام رعشة
القلب
وشهيق الحنين
حينها ..؟؟
ارتبك الزمان أخذا
رويدا ً
رويدا ً
بالهدوء ...وفجأة ..؟؟
ما بين غصة
وغصة
تعطلت عجلته
المسرعة
وأعلن الانقلاب
على نفسه
ليستقيل
في تمرد
محموم
وعصيان أمام
القدر
رافعا ً علمه
الأرجواني
ومجندا ً كل
الحواس
ومناشدا ًالإحساس
لتأهب في رحلة
لذاك العالم الوردي
يا أيها الحلم
افرح وابتسم
أمام المعجزات
عائد أنا
فهيا تعال
يا حلمي الجميل
لنعيش الجمال
ونسبر الخيال
ونسافر بالنشيد
ونشرق
على صهوة
الأماني
بيوم جديد
عائد أنا
في زحمة الحب
لأكتب فيها
رسائلي
عائد أنا
لأفرش لك
الياسمين
وأصف وسائد
الريش
تحت وشاح
المساء المتعب
عائد أنا
لأخرج لك
من جيبي
شرفات القمر
عائد أنا
لأنهل من شفاهك
طعم الأمنيات
عائد أنا
لألون الربيع
من رحيق ثغرك
المعسول
عائد أنا
لأتنفس أريجك
الأمل
منك يا أملي
أتنفس
أتنفس
أتنفس
وأعزف مزامير
الهوى
عائد أنا
من شتات الغربة
ولوعة البعد
وسوء القدر
يا حلمي البعيد
القريب
صوتك أهازيج
الحب
وصمتك كينونة
الوئام
وعبيرك
أنداء الغرام
وروحك تعني
الوجود
فتعال لنتعانق
ونتعانق
ونتعانق
ونتهادى القبل
وبالزهور نتراشق
ونفرح معا ً
ونطير معا ً
ونغني أغنيتنا
الرقيقة معا ًفنحيا معا
أو
نموت معا ً

عماد الدين
23/5/2009

مازال يسكنك الوفاء لذاك الحب الذي لا ولن يموت في حنايا قلبك المختبئ خلف ضلوعك ..
أخي أمين ...
رقيقة هي كلماتك ومناجاتك لتلك الروح الطاهرة ..

هو الوفاء لا يسكن إلا القلوب النقية ..

ودي .

وبين النداء والرجاء, والأمل والمناشدة... فصول من أمنيات لم تكتمل .

كان نصكَ أيها الفاضل كل هذا, ولكنه افتقد في شدة الاتشاح بالفقرة السردية النثرية, وافتقد التوضيح والفصل بعلامات الفقرات المعتادة.

تقديري

أخي عماد

هو الحب عندما يتعمق داخل الوجدان, يغسل القلب من الأحزان, ويجعلنا نعيش في دنيا الأحلام, جميل حرفكَ والأجمل ضياءكَ, تقبل مروري.

تقديري