ثلاث مقطوعات للزمن القادم

فَمَتَى يَا أَيُّهَا السَّاقِى مَتَى يَبْلُغُ العُشَّاقُ مِنْكَ المَوْرِدَا

الأخ العزيز يحيى سليمان

كيف يبلغ العشاق موردهم وينالون بغيتهم إذا كانوا يخوضون غـمار بحور
فبعد أن جدّفوا وقاموا البحر البسيط وحـين أنـجاهم إصرارهم خاضوا عباب
الوافر مخاطرين بإرواحهم تائهين في أمواجه لا يعرفون ماذا يفعلون وبعد
مقاومة وعـناد قلّ نـظيرهما وصلوا إلى مرافئ السلامة فـلم يهـدأ لهم بـال
فألـقوا بأنـفسهم في بحر الرمـْل معجبين بهـمس رمالـه وصليل حصاه فلم
يسعفهم الحظ في الوصول إلى مرفأ ينجيهم فاستعذبوا آلامه فظلوا ينشدون
لحنا شجيّا . فليبقوا هناك إلى الأبد حتى نستمتع نحن المتفرجين بنجواهم
وصرخات نجدتهم اللذيذة .
جميل حرفك وعذبة لغتك وسهلة وصورك مدهشة وموسيقاك ساحرة
أخوك ورفيق دربك الأدبي
عبد الرسول معله

هل تركت لي مساحة للرد
لم تفعل ولا أملك إلا أن أدعوَ الله أن يبارك بك
أيها الأديب الأريب
كل الشكر لا يكفي

لله درك يا شاعر
الشعر فى يديك غض طرى
تشكله كما تشاء
لك الحب والتحية
و
إلى لقاء

جميلة كسابقاتها .
بل هي أجمل .
ربما لأنها للزمن القادم.
مودتي أخي يحيى

أنت الأجمل شاعرنا الرائع
أسعدني هذا المرور
دمت بحفظ الله

قصيدة رائعة
تم تعديل العنوان كما طلبت
ودي و تقديري

منك لا يكفي الاستحسان
فهي رائعة بوجودك
وتكون أروع إن وجهت لها جميل نقدك
ولصاحبها أن يحفظ الجميل
كما يفعل كل مرة

شكرا لاستجابتك أيها الشاعر الرائع

هذه تستحق ّ أن أعود إليها لأتوضأ بحروف من شجر .. جميل

أخي يحيى سليمان / حييت و أصلك الطيب
الآن نحن لغتنا نبكيها و الله
فمتى يعود الزمان الذي كنا أسيادًا بلغتنا البليغة
فلولا القرآن لاندثرت
بوركت و هذه القصيدة التي رقرقت الدمع في عيني
محبتي لك

هذا حسكم المرهف أيها الكريم
دمت ودام المرور

أهنئك أخي الكريم على هذا النص
فهو يمتلك فنيات عالية
و جمال واضح
تقديري الكبير

أثلجت صدري أيها البهي
لا عدمناك أخًا كريما

أخي يحي سليمان
الشاعر الباهر
رائع هذا البوح
ولكننا لا نستغني عن الامل
من اجمل ثلاثيتك الثانية
هذه
سَيَنْكَسِرُ
المَكَانُ عَلَى الزَّمَانِ
وَيَنْكَشِفُ
الحِجَابُ عَنِ
المَعَانِي
تَعُودُ بِنَا إِلَى
ظَمَأٍ بَعِيْدٍ
وَتَسْقِينَا ثمانٍ
في ثمَانِ
لَهَا مِنْ كُلِّ
مِرْآةٍ
قُطُوفٌ
وفِي أَعْنَابِهَا
قَاصٍ
وَدَاني
هِي السِّرُ الذِي
يُخْفِيهِ
سِرٌ
كَمَا
القُرْآنِ
والسَّبـْعِ المَثَانِي
رائعة وربي
دمت متألقا مدهشا مبدعا
تحياتي وتقديري لهذه النكهة السلسة العذبة
شاعر وقدير ومقاصد جميلة بديعة

وحضور أخ كريم يبهج القلب
دمت أخي أيها الطنطاوي المحسن

ثلاثة مقطوعات رقية وراقية فيها الكثير من الشعر والجزيل من الطلاوة ، لكني أشفق عليهن من هذا المط والتمزيق لثوبها البهي لقطع متناثرة وخرق تذهب الكثير من بهاء المفردة وألق التعبير.

دمت شاعرا مميزا فانعتق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

روعة في السبك
ورصانة في الأداء الفني الآسر
وجمال في خيال البوح الشاعري
تحياتي