|
هذا قَرَارُكِ أم قرارُ النَارِ؟ |
أن تقطفي نهديكِ من أزهاري |
هذا قرارُكِ أن نعيش بلا جوىً |
متلاطم |
نامي على صدْري فأنتِ قَصَيْدة |
تهوى الأمان وتعَشْقُ استقراري |
نامي فهذا الكونَ رَهْنُ إشارتي |
وتوهجُ النهدْ المدوَّرَ ناريْ |
فتمتَعْي بلظَايَ يا محبوبَتِي |
وَ رِدَي حياضَ الجَمْرِ في أسوارَيْ |
وتَمَتَّعي فأنا المدافعُ دائماً |
عَنْ همْسَةِ يا برتقالةِ دارَيْ |
هُزّي اشتياقي هل ترين بهِ سوى |
وجَهْي القديم وطَلعةِ الثوارِ***!! |
يومَ التَقَيْنا.. كنتُ أَحلُمُ أَنْ أَرَى |
وَجْهَاً يهزُّ بداخلي أقداري |
وَجْهَاً به بَعْضُ الملامحِ من دمي |
ويشَّبُ خَلْفَ العصفِ والأمطارِ |
أَنْتِ العراقُ ونَهْرَهُ وحقُولَهُ |
وأنا مناحته وصوت الغارِ |
جَنّتْ بكِ الدنيا فكنت حَبَيبَتِي |
و جُنْنتِ حتى غبتِ في أغواريْ |
الحُبَّ أن نهوى الجنونَ وفنَّهُ |
ولتذَهْب البلوى لقَعْرِ النارِ!! |