على جدران أحلام الطغات دفنت بمعولي وجهَ الحياةِ ومن رحم الليالي وسطَ بحرٍ كتبت مدامعي والموجُ عاتِ وسافر قاربُ الحرف المعنّى إلى شطآن مملكة السبات يدورُ تألقي بجنان ورد ويسري فوق ظهر الراسيات وتزدحم المعاني فوق شوكٍ له عرشٌ بكثبان الفلاة وتُحبس دونما خجلٍ حروفٌ بجبِّ العاهرات الخائنات يؤرّق أحرفي الابداعُ حتى تمازج لونها بدم الجناة وتهفو كلُّ أفئدة الرزايا لضوء قد سكبت به دواتي على أحلام مملكة رسمنا قبورًا للفراعنة العتاة ولم يجد الرحيلُ لنا مقامًا على ماضٍ من البلوى وآت تصحَّر شوقنا واخضرَّ يأسٌ به الأولادُ تثأر للبنات فصار اللحنُ بالكلمات نوحٌ تُقبّلهُ ثغورُ المومسات