يا سيدي
نــمْ لا تسَــل واحلـمْ بأنكَ سوف تبقى ســيِّدا
وبأنكَ المــلكُ المتــوَّجُ لا يخــالطك الـــرَّدى
وبـأنَّ شَــعبكَ لا يكــفُّ عن السـِّـجود مُـرددا
عــاش الذي منـــحَ السَّعادة للعبيـــد ووحَّــدا
نـمْ واســترحْ ما دام قصـركَ بالرفـاه تفـرَّدا
ما دمتَ في رغَد الحياةِ وقـد لمستَ الفرقَــدا
فجميعُنــا يــا ســيدي نمشـي أمـامَك للفــدى
وجموعنــا كـــفٌّ تصفِّــق كي تسود مُجــدَّدا
كل الشـُّـعوب أســيرةٌ والقــدسُ قد مدَّت يـدا
والعــابثون يُخربِطــونَ ولا يرون المِقــوَدا
وحصانُك الصَّهال في سوحِ التفاوُضِ أرعدا
ســتُعيدها .. لا تكتـرث بالعــابثينَ وتَجهــدا
سـتُعيدها يــا ســيُّدي لا ليـسَ غيـرك ســـيدا