الأربعاء .. الداكن
حين غضبت ُ منك ِ وقررت اغتيال الالتصاق عن قلبك ِ .. وأدرت محرك سيارتي كأني ببساط السندباد مغادرا" شطآنك ِ .. فقط ... لأثبت لك أن حكايتنا
باتت ألآن ..واحدة
نحن الهاربون إلى فرحتنا البكر اللاهثون إلى وجودنا .. لعلها تدق ساعات سعادتنا
فهل أدركتِ أن صمت جميع من حولنا لن يخفف من ضجيج أشتياقنا لهناءة بالنا ..هل أدركت ؟
مطاردون نحن بنقائنا وولاء أرواحنا فعلام الهرب من تصحر وزيف زماننا وعلام التسكع والاستسلام لشرانق تيهنا وشخير حسادنا .. علامَ !!؟
فهل سمعت ِ عن شمس أحرقت القمر ببهائها ؟ ، وهل رأيت ِ النجوم رفضت رفقة قمر زماننا ؟
وهل نسيت أنك من قال ( أتحداك .. زماني ) هل نسيت ؟ ام ..........؟
الرحلة العجيبة لن تنقضي في أول همهمات خيباتنا ولن نمل أن نفي ثمن غربتنا من أعصابنا وأحساسنا ،إننا ماعدنا اثنين .. فحكايتنا واحدة .. أنا وأنت ..روح واحدة .. رحلتنا واحدة ، وماعليك سوى مغادرة أرجوحتك ِ طفلتي الحبيبة ولتطلقي يديك ِ الى رياحي ، أنا من سيولد بكِ وإليك ِ ، ألصق مقبـّـلا" فوق جرح سنيننا .. بسمة
هي خلاصنا وترياق غربتنا ....
قواربكِ التي خسرت ِ أشرعتها ها انا اكتشفت ُ أن َ أهدابي وعنادي واصراري أشرعة مجانية لمراكب هيامنا وفنائنا ..
أيتها اللامسبوقة وفاء لخلاصنا والخريف في مدني سيسبقه ربيع انتماءنا لندرتنا ..كم أنت ِ نادرة سيدة البهاء , وكم هو نادر حبنا وأحتراقنا للوصول الى مرساتنا التي أكلت أكتافي حبال وصالنا
ويدي التي اليك مددتها فلا مجهول درب غايتنا لابحارنا .. وماأصعب أن نأخذ لحيتان محيطات، ونغطس شمسنا ونجومنا وأقمارنا...
الزهرة التي نبتت من الارض لن تفنى بطائر كالفراشات راحل لسماوات عليائها
ما أندر العشق حين اختارته ... أرواحنا !!! وماأقسى أعصارنا !!!
ياحورية هذه الارض ... الحزينة
قربك مني يحرقني وبــُـعدك ِ يوئدني .. فمتى تكونين زمني ...