خِبْرَاتٌ مُتَبَادَلَة.. لترْويضِ خُــيولٍ شـرقِـيّة..!!
للشــــــاعر حســـــين حـرفـــوش
من أوَّلِ السَّطْرِ لكم يا سادتي التَّحِـيَّـةْ
يا سَـادَتِي الَّذِينَ يَـسْـكُـنُونَ ..في جـوارنا ..
في غربنا ..في شـرقنا .. في بحـرنا ..في برِّنا ..
في جَوِّنا..في أرضِنا..!!
( في الغُرْفَةِ الشَّـرْقِـيـَّـةِ )!!
( في الغُرْفَةِ الغَـرْبـِيـَّـةْ )
بنـَظْـرَةٍ صَائِـبَـةٍ .. وخِبـْرَةٍ ثـَرِيـَّـةْ..
فلتنْظُرُوا لِـحَـاجَتِي ــ يا سادتي ــ بعينِ عطْفِكم ..
وهذهِ القضيّةْ :
" لقد وَرِثـْتُ عَنْ أَبـِي ( خُـيُولَهُ الشَّرقـيَّـةْ )!!
يَا قَـوْمُ .. كَمْ روَّضتّهَـا..!!
أَتـْعَـبـْـتُـهَـا..!!
أشْـقَيْـتُـهَـا !!
ورغمَ ذا طائِعَةٌ.. بعَيْشِهَا قانِعَةٌ..لأمرِنا خاضِعَةٌ..
طَيِّـبَـةٌ.. أصِيلةٌ .. دماؤُها نـَقـِيـَّـةْ !!
وبعدَ ( نَشْـرَةِ الصَّبـَاحِ ) ….غَيَّرَتْ عَـادَاتِها
فَـأَصْبَحَتْ ظُـهُورُهَـا ــ يا سَـادَتِي ــ على خيَّالِها ... عَــصـِــيَّــةْ !!
فتارةً تبدو لنا خبيثةً …!!
وتارةً تبدُو لنا غَـبـيـَّةْ...!!
أخافُ إنْ تَـطَـوَرَتْ أحْـوالُهَــا ــ يـَا سَـادَتِـي ــ
يَعُـمّـُنـَا البـَلاءُ ..
يَحُـلُّ بالبَـقِـيـَّةْ..!!
فهَلْ لدَيْكُـمْ سَـادَتـِي مِنْ وَصْفَـةٍ سـِـحْرِيـَّــةْ)..
(( يا سَادَتِي بَرْقِـيَّتي ..إليكمو ..خطيرةْ !!
لعلَّها البرقيّةَ الأخيرةَ.. في الفرصةِ الأخيرة !!
ولتعلموا بأنّها عاجلةٌ .. سِـــــرِّيـَّـةْ ))
بعد انتظارٍ لم يَطُـلْ رُدَّ على البَـرْقـِيَّـةْ :
(( بِرُبَّـمَـا تَهَـجَّـنَتْ أفراسُــكُـم .. من أَفْـرُسٍ غَـرْبـِيـَّةْ..!! ..أو شبهِ أفريقيَّةْ !!
أو ربما تَشَـبَّهَتْ .. بأَفْـرُسٍ هـِنـْدِيَّـةْ ..!!
أو رُبَّـمَـا مَـلَّـتْ مِنَ ” السّـرْجِ ” من ” الخَـيَّـالِ ” يركَبُ فَـوْقَها زَمَـنًـا ..
وَأَضْـنـَاهَـا بَـقَـاءُ ظُهُورِهـَا مَحْنِيَّةْ..!!
والرَّأْيُ إنْ تَـمَـرَدَتْ ..
وأَصْبَحَتْ عَـصَبـِيَّـةْ
لا بـَأْسَ أنْ تُقَـدِّمُـوا
” كبسولةً سِــحْـرِيَّـةْ ”
واسْـمُـهَا الـمُـسَـجَّلُ في الطبعةِ العربيةْ
حُـروفُـهُ مكتُوبَةٌ ..
..” بالـمَـسْـــخِ “..
..” مُـو قْـ را .. طِـ يَّــةْ “.. !!!!