يَا سَمِيرَ الْقُلُوبِ حَسْبُ الْقَوَافِي
شَـاهِـدَاتٍ بِبَـالِـغِ التَّأْثِـيرِ
أَنَّكَ الْيَوْمَ شَاعِـرُ الْعَصْرِ فِينَا
وَإِمَامٌ فِي الشِّعْرِ سَامِي الشُّعُورِ
لَكَ فِـيـهِ مُعَلَّقَـاتٌ طِـوَالٌ
مُحْكَمَاتُ النَّسِيجِ فِي الْمَنْظُـورِ
مَا نَرَى مِنْ رَوَائِـعٍ بَاهِـرَاتٍ
فِي سَمَاءِ الْفُنُـونِ شَأْنُ الْبُدُورِ
بِكَ عَزَّ الْقَرِيضُ مِنْ بَعْـدِ ذُلٍّ
فِي مَرَاقِي السَّنَا بِأَحْرُفِ نُـورِ
هَمُّهَا فِي الْحَيَاةِ إِرْضَـاءُ رَبٍّ
هُيَ فِي النَّفْسِ مَبْعَثُ التَّقْـدِيرِ
مِنْ فُؤَادٍ فِي سَيْـرِهِ أَلْمَعِـيٍّ
وَضَمِيرٍ زَاكِي الْحَوَاشِي طَهُورِ
يَا سَمِيرَ الْقُلُوبِ يَهْنِيكَ شِعْـرٌ
مِنْ مَعِينِ الإِبْدَاعِ عَذْبِ النَّمِيرِ
قَدْ رَشَفْنَـاهُ وَانْتَشَيْنَا وَهمْـنَا
بِشَـذَاهُ الْفَـوَّاحِ زَاكِي الْعَبِيرِ
الله الله بورك المادح والممدوح ولا فُض فوك أخي الكريم فقد قلت ما تفيض به القلوب وتشهدُ به الذمم