عزف الرحيل

أهلا وسهلا أخي الجميل

معتز أبو شقير

سعيد جدا بتواجدك

و طلتك البهية

ورقة كلماتك

لك كل شكري وثنائي

أهلا وسهلا

استاذي الكريم مازن عبد الجبار

شاكر لك تواجدك الجميل

و عذوبة حرفك في صفحتي المتواضعة

لك شكري وثنائي

أهلا وسهلا بك

أخي الجليل سيف الدين

سلمك الله دائما

كم أسعدتني بتواجدك

و كم أسعدتني حروفك الجميلة

شاكر ومقدر لك تواجدك الجميل

هَلْ تذْكُرِيْنَ الأَمْسَ والعِشْقَ النَّدِيْ
الأَمْسَ واللَحْنَ الشَّجِيْ
يَوْمَ الْتَقِيْنَا بَيْنَ أَزْهَارِ الأَمَانِي
نَقْطِفُ الأَحْلامَ عِشْقاً فيْ غرامِ
تَرْقُصٌ الأَحْلامُ فيْ أرْوَاحِنَا
والطَّيْرُ يَشْدُوْ حَوْلَنَا
حَبَّاً وَ عِشْقاً وَهَنَا
رَعْدٌ بِأَعْمَاقِيْ يُحِيْلُ الصَّمْتَ لَحْناً في فَمِيْ
والسُّمَ حُبَّاً في دَمِيْ
لَوَّنْتَ بالأُفْقِ حُبَّنَا
طَرَّزْتُهُ بِالأَنْجُمِ
فَانْقَادَ كُلَّ مسْتَحِيْلٍ نَحْوَنَا
فَالمُرُّ يَحْلُوْ شُرْبَهُ مِنْ كَفِّنَا
وَالمَيْتُ يَحْيَا مِنْ أَغَانِي حُبِّنَا
والشَّمْسُ تَجْنِي نُوْرَهَا مِنْ نُوْرِنَا
والنَّحْلُ يَرْجُوْ شَهْدَهُ مِنْ ثَغْرِنَا
لا أُفْقَ يَعْلُوْ أُفْقَنا
لا غَيْمَ يُخْفِي شَمْسَنَا
كَمْ اِلْتَقَيْنا في بِحَارِ العِشْقِ لا نَخْشى الغَرَقْ
وَ في فَضَاءِ الكَوْنِ لا نَخْشى ظَلاماً لِلأُفُقْ
كَمْ اِقْتَرَبْنا في رَغَدْ
نَرْجُوْ دَوَاماً لِلْعَهَدْ
وَ اليَوْم لا نَرْجُوْ وِصَالاً لِلأَبَدْ
مَا ظَنَّ قَلْبِيْ أَنْ بِيَوْمٍ نَفْتَرِقْ
ما خِلْتُ عِشْقاً يَنْدَثِرْ
حُبَّاً كَحُبِّي يَنْكَسِرْ؟؟!!!
رِيْحٌ أَثَارَ العَصْفَ سُوْراً بَيْنَنا
يُخْفِي زُهُوْر الحُبِّ عَنْ أَنْظَارِنا
يَثْنِي دُرُوْبَ الحبِّ عَنْ أَحْلامِنا
تُهْنَا وَتَاهَتْ مِثْلَنا عَنْ دَرْبِنَا
حَرَّكْتُ عَيْني لا أرَىْ غَيْرَ الحَجَرْ
لَمْ يَبْقَ لِيْ إلّا غُبَارٌ يَنْتَثِرْ
وَزَهْرِ حُبٍّ يَنْتَحِرْ
اِحْتَرْتُ أَشْدُوْ لَحْنَ حُبِّ مُبْعِدا
أَمْ أَذْرِفُ الدّمْعَ العَصِيَّ مُقْعَدا

عزف الرحيل هو عزف على أوتار الكلمة النابضة بالحياة.
بارك الله فيك أخي الشاعر على هذا النغم الشعري الجميل.
لك خالص التحية.

نص شاعري بجرس رجزي جميل!

دمت متألقا أيها الشاعر المبدع!

دمت بخير وعافية ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

قصيدة عذبة الوقع رقيقة الإيقاع
وفي صورها جمال وبهاء

ليتك وجدت بديلا عن تكرار مفردة الأمس في مطلعها

دمت مبدعا